أقر رئيس بلدية جدة التاريخية المهندس سامي نوار في تصريح لـ "الوطن" بجملة مشكلات يعمل على مواجهتها في المنطقة التاريخية وسط جدة، على رأسها حاجة عدد من المباني للنظافة الكاملة والشاملة من الداخل والخارج، ووجود نحو 70 منزلاً تضررت من الأمطار أو الإهمال، يجري العمل حالياً على ترميها، ويسكن معظمها عمالة مخالفة لنظام الإقامة.
وقال نوار إن هناك تعاوناً مع الجهات الأمنية وعمد الأحياء للقضاء على هذه الظاهرة، موضحاً أن هناك مباني مهجورة نحاول قفل أبوابها, من خلال التعاون مع ملاكها عن طريق العمد والشرطة, كما نعمل على ترميمها ليس لتكون جاهزة للسكن وإنما للحفاظ على المباني ذات الطابع الجمالي قدر الإمكان.
وأضاف "لا يسعدنا ولا يسرنا أن يلاحظ أي مسؤول أو زائر الحالة التي كانت عليها المنطقة قبل عدة سنوات"، مؤكداً أنه تم ترميها بالكامل وإعادتها لكامل رونقها وعبقها القديم، وذلك في إطار خطة عمل الترميم من شمال المنطقة حتى جنوبها، ومن ضمنها المباني التي طالها الحريق قبل 10 سنوات وحتى الآن. وقال: استطعنا حل العديد من المشاكل بالمنطقة التاريخية، ومازالت لدينا بعض المشاكل في طريقها للحل.
وأكد انتهاء البلدية من مشروع رصف المنطقة التاريخية، ولم يتبق إلا ما نسبته 15% من المشروع، إضافة إلى الانتهاء من مشروع تركيب المضخات وأدوات السلامة الخاصة بالحريق بثلث المنطقة.