لم تكن جملة عابرة من رجلٍ عادي في الكيان الأزرق.. بل كانت عبارة قوية من الكابتن الأقوى في الهلال على مر عصوره.. (الباب يفوت جمل) تلك هي الجملة التي قالها الكابتن التاريخي للهلال والكرة السعودية صالح النعيمة عن النجم الهلالي الحالي أحمد الفريدي الذي لم يوقع عقد تجديده للفريق حتى الآن.

(أبو فهد) الذي نحمد الله على سلامته بعد إجرائه عملية جراحية في ظهره – لم يكتفِ بهذا، بل وصف اللاعب بالبارد الذي يبدع في مباراة ويغيب في ثلاث.

لا أدري عن تأثير هذا الكلام الصريح من القائد الهلالي التاريخي للهلال على بقاء اللاعب في الفريق الأزرق.. كما لا أعلم هل يتفق رأي الإدارة الهلالية والمدرج الأزرق مع ما قاله (النعيمة).

ولكن ما أعرفه أن تلك العبارة لم تكن اختراعاً من الكابتن الكبير، فقد تعودنا في الهلال أن يتم استقبال اللاعبين استقبال الأبطال (كما حدث لمنسق النصر العازمي).. أما في حال رغبوا باستبدال الفريق فإن مثل هذه العبارات قد تظهر على الملأ بصيغةٍ أو بأخرى كما يحدث الآن وكما حدث من قبل أثناء انتقال (خميس العويران) و(أحمد الدوخي) إلى الاتحاد أو مع (فهد الغشيان) عندما انتقل للنصر.

وبغض النظر عن هذا التصريح فقد كان حوار الكابتن (صالح النعيمة) مع القناة الرياضية السعودية وكذلك حواره في قناة (لاين سبورت) متسماً بالعفوية ومتميزاً بالصراحة وحمل الكثير والكثير من الأمور التي ينبغي أخذها في الحسبان، خصوصاً فيما يتعلق بالمنتخب السعودي ودلال اللاعبين واستهتارهم وسلوكياتهم الخاطئة في الوقت الحالي.. وكم نحن بحاجة لهذه المصارحة إن أردنا النهوض بمنتخبنا من جديد.

ع الطاااااااااااااااااااير

- رأينا في الأسبوع الماضي أثناء عقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس لنادي الاتحاد مستوى الشفافية في مناقشة ميزانية النادي من قبل أعضاء الشرف على الملأ وأمام وسائل الإعلام.. أتمنى أن أرى هذا الأمر في جميع أنديتنا ولكن..!

- في غالبية أنديتنا ما زالت الأمور المالية (غامضة) وضبابية.. ولا يمكن لأعضاء الشرف مناقشتها أو حتى الاطلاع عليها..!

- شاهدوا أقرب الأمثلة في الجمعية العمومية الهلالية لتزكية رئيس النادي، وهل حدث فيها ما حدث من شفافية اتحادية..؟!

- في ثقافتنا عرفنا المنتج الصيني (الصناعي) على أنه منتج رديء ولكن مع كل أولمبياد تتفوق فيه الصين وتكتسح بعدد الميداليات يتضح أن المنتج الصيني البشري متميز جداً وتتم صناعة الأبطال فيه بشكلٍ يدعو للإعجاب. يزداد انبهاري بهذا البلد الذي استطاع التفوق على العالم في الكثير من المجالات.. يبدو أن المنتجات الصناعية الصينية ليست رديئة كما نظن، وإنما الرديء هو المستورد المحلي الذي لا يأتي إلينا إلا بأسوأ ما عندهم.