لازال المنتخب السعودي دون شركة راعية بعد أن استجابت شركة صلة الرياضية لطلب إدارة المنتخبات بإنهاء العقد المبرم بينها وبين الاتحاد السعودي لكرة القدم كراع رسمي لمنتخبات المملكة الأربعة حتى نهاية عام 2011 مقابل 150 مليون ريال بالتراضي حفاظاً على مصلحة المنتخبات، وذلك بعد أن أبدت إدارة المنتخبات رغبتها في التعاقد مع شركة أخرى خلال أسبوع واحد في صفقة مالية مضاعفة للمبلغ الذي تدفعه "صلة".
ومنذ ذلك الوقت لم تعلن إدارة المنتخبات عن التعاقد مع شركة أخرى لتخسر بذلك المبلغ المتبقي في عقدها مع صلة والذي يقارب الـ30 مليون ريال خلال أربعة أشهر، على الرغم من أن العقد كان قد دخل في فترة ستة الأشهر التي تسمح لإدارة المنتخبات بالتفاوض مع شركات أخرى، والتوقيع معها دون أن تضطر لخسارة مبلغ مالي تسدد به التزاماتها.
من جهتهم، رفض مسؤولو شركة صلة الرياضية التعليق على الموضوع مؤكدين عمق العلاقة القوية بين الشركة وإدارة المنتخبات السعودية التي تصب في مصلحة الوطن.
يذكر أن العقد المبرم بين شركة صلة الرياضية والاتحاد السعودي لكرة القدم لحقوق تسويق البث التلفزيوني الأرضي والفضائي للمباريات الرسمية والودية والتصفيات التي يملك الاتحاد حقوقها، شارف على الانتهاء مع نهاية العام الميلادي الحالي.