توج السباح التونسي أسامة الملولي أمس، بجائزة أفضل رياضي بدورة الألعاب العربية الـ12 المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتسلم الملولي الجائزة من رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة أمين عام اللجنة الأولمبية سعود بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي أقيم بالمركز الإعلامي الرئيسي بنادي قطر.
وأشار سعود بن عبد الرحمن إلى أن قيمة الجائزة البالغة 70 ألف دولار، قدمت من شركة كيوتل الراعي الرسمي للدورة التي تختتم فعالياتها اليوم وذلك بناء على ما حققه اللاعب خلال مشاركته في الدورة، حيث حصد 15 ميدالية ذهبية من 16 مشاركة آخرها أمس، حيث أحرز ذهبية سباق 1500 متر حرة بعد أن قطع مسافة السباق في 15 دقيقة و33.05 ثانية.
وسبق وأن أحرز الملولي في الدورة الحالية، ذهبيات في سباقات 50 و100 و200 و400 متر حرة و50 و100 و200 متر فراشة و200 متر صدر و100 و200 متر ظهر و200 و400 متر فردي متنوع، بالإضافة لذهبيتين مع المنتخب التونسي في سباقي التتابع 4 × 100 متر و4× 200 متر.
ولم يفز في سباق واحد فقط بسبب استبعاده من نهائي 100 م صدر لتجاوزه المسافة المسموح بها دولياً تحت الماء وهي 15 متراً.
وإضافة إلى القيمة المعنوية لجائزة أفضل رياضي ومبلغ الـ 70 ألف دولار، سيحصل الملولي أيضاً على 5 آلاف دولار عن كل ذهبية نالها أي حوالي 75 ألف دولار، ليصبح مجموع جوائزه المالية 145 ألف دولار.
واعترف الملولي بأن الأرقام التي حققها في الدورة، بعيدة عن أرقامه الشخصية وعن الأرقام العالمية، مؤكداً أنه سيركز على السباقات القصيرة.
وقال في مؤتمر صحافي بعد تسلمه الجائزة "الأرقام التي حققتها في هذه الدورة بعيدة عن الأرقام الشخصية لي حتى الاختصاصات التي أمتاز بها، وأيضاً بعيدة عن الأرقام العالمية".
وتابع "يجب أن أركز على الاختصاصات الأخرى في السباقات السريعة مثلا 100 و200 م حرة و100 م فراشة و200 متنوعة، لكن أؤكد أن ما حققته في هذه الدورة إن كان على صعيد الأداء أو على صعيد الأرقام لا يتمتع بامتياز عالمي".
وأضاف "الهدف الأساسي لي في الدورة العربية لم يكن تحقيق الأرقام القياسية بل الحصول على العدد الأكبر من الميداليات، فما حققته يعد إنجازاً تاريخياً".
وقال أيضاً" أعد اللجنة المنظمة للدورة بأن أوظف هذه الجائزة في تحضيراتي لأكون جاهزاً لدورة الألعاب الأولمبية ولكي أتمكن من رفع الراية العربية فيها عالياً".