بعد 46 يوما من الآن، وتحديدا في السابع من فبراير المقبل تبدأ الجلسة التمهيدية لمحاكمة المتهم بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، في الوقت الذي أعلنت فيه طهران أنها ستجري مناورات بحرية ابتداء من غد بمضـيق هرمز.

وكان القاضي الفدرالي جون كينان خلال جلسة أولية عقدت في نيويورك، قد حدد الموعد لمحاكمة المتهم، منصور عرببسيار (56 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، وشريكه الفار غلام شكوري.

وأورد القرار الاتهامي أن عرببسيار وشكوري تآمرا بهدف قتل السفير وأن العملية كانت ستنفذ مقابل 1,5 مليون دولار بأيدي رجال ينتمون إلى كارتيل للمخدرات في المكسيك.

وفي إطار المناورات البحرية، أعلن قائد البحرية الإيرانية حبيب الله سياري، أن المناورة التي تعرف باسـم (ولاية-90) الهدف منها هو "إظهار عزم القوات المسلحة الإيرانية وإظهار قوتها الدفاعية والرادعة وكذلك نقل رسالة سلام وصداقة في مضيق هرمز وبحر عمان والمياه الحرة في المحيط الهندي".




حدد القاضي الفدرالي جون كينان خلال جلسة أولية في نيويورك 7 فبراير المقبل لعقد جلسة تمهديدة في قضية المتهم منصور عرببسيار (56 عاماً) الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية ، بمؤامرة كانت تستهدف اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. ولم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة ولكنها لن تبدأ قبل 7 فبراير.

وكان القاضي أعلن في أكتوبر أن المحاكمة قد تبدأ في يناير على أن تستمر ثلاثة إلى أربعة أسابيع على الأقل.

وفي جلسة أول من أمس ، طلب كينان من المدعي أن يسلم المعلومات التي جمعها التحقيق قبل نهاية العام لإفساح المجال أمام الدفاع والمحكمة للاستعداد قبل مباشرة المحاكمة.

وكان منصور عرببسيار دفع ببراءته في 24 أكتوبر في نيويورك.

ووجهت هيئة محلفين اتهاماً رسمياً إليه في 20 أكتوبر، كما اتهمت شريكه المفترض الفار غلام شكوري.

وأورد القرار الاتهامي أن عرببسيار وشكوري تآمرا بهدف "قتل سفير السعودية في الولايات المتحدة فيما كان السفير في الولايات المتحدة".

وقال الاتهام إن عملية الاغتيال كانت ستنفذ مقابل 1.5 مليون دولار بأيدي رجال ينتمون إلى كارتيل للمخدرات في المكسيك. وقيل إن عرببسيار دبر تسليم حوالتين من 50 ألف دولار.

واتهم القضاء الأميركي في11 أكتوبر الماضي إيران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، وطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بمحاسبة طهران على هذا الأمر.

وقالت الولايات المتحدة إنها كشفت مؤامرة لرجلين لهما صلة بقوات الأمن الإيرانية لاغتيال السفير السعودي عن طريق زرع قنبلة في مطعم بواشنطن.

وأجرت واشنطن مشاورات مع شركائها الدوليين للتشدد في تطبيق العقوبات المفروضة على إيران والتوجه نحو فرض عقوبات جديدة.