أقرت أمانة الأحساء أن التوظيف النسائي في القطاع البلدي خلال الفترة السابقة لم يكن بشكل مركز وجاد، وأن الأشهر الستة المقبلة ستشهد تغيرا كبيرا، في إشارة إلى أنها تعكف على برنامج للتعاون مع أمانة الرياض لتعزيز الشراكة والاستفادة من تجربتها في مجال عمل المرأة في القطاع.
جاء ذلك في كلمة لأمين أمانة الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير خلال محاضرته "المجالس البلدية بين الواقع والمأمول"، أول من أمس في أدبي الأحساء، والتي أشار فيها إلى أن المشرفة على الإدارة العامة للخدمات النسائية في الإدارة العامة للخدمات النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي ستزور محافظة الأحساء قريباً لدراسة ومناقشة الجوانب الهامة لإنجاح البرنامج وخروجه للواقع.
وأضاف أن ثلاث جهات حكومية هي الإمارة والأمانة والغرفة، شاركت في اختيار أعضاء المجلس البلدي المعينين في دورته الحالية، مبينا أن المجلس يعد آليات جديدة سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة، وتشمل زيادة عدد البلديات الفرعية ذات الميزانيات المالية المستقلة، مشيراً إلى أن خطة أمانة الأحساء في القطاع التنموي تتوجه نحو تحويلها إلى منطقة شاطئية، وتنفيذ عدة مشاريع على الطريق الرابط بين الهفوف والعقير، ويجري حالياً تنفيذ 3 مشاريع هي: موقعان لجامعتي الملك فيصل والملك فهد للبترول والمعادن وموقع آخر لمدينة الملك عبدالله للتمور، وتنفيذ مركز ثقافي جديد في الأحساء كمقر للأنشطة الثقافية والأدبية.