بدأ بنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطعام والكساء بصرف مساعدات مالية لـ 10 آلاف أسرة من الأسر الفقيرة في الرياض، وذلك بالتزامن مع الإعلان أمس عن انتهاء اللجنة المشرفة على مشروع البنك من إعداد الدراسة الخاصة بنظامها الأساسي، وكذلك التأكيد على أن البنك بصدد توفير عدد كبير من الوظائف الإدارية والفنية والتشغيلية لأبناء الأسر المحتاجة.

وبيّن المشرف على أعمال بنك الملك عبدالله للطعام والكساء الدكتور عبدالله آل بشر في تصريح صحفي أمس، أن دراسة النظام التي تتضمن النظام الإداري والمالي وإجراءات العمل بهذا النظام لتحقيق الأهداف الاجتماعية والإنسانية للبنك، روعي فيها كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية بما يحقق الأهداف المنشودة منه في تطوير الخدمات الاجتماعية والوصول بها إلى الفئات المستحقة للرعاية والمساعدة، وبما يتفق مع الأنظمة الخاصة بالجمعيات الخيرية، والمعمول بها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية من حيث التنظيم الهيكلي للجمعية العمومية، ومجلس الإدارة واللجان المتخصصة.

وأوضح آل بشر أن البنك بدأ فعلياً في صرف المساعدات المالية لما يزيد عن عشرة آلاف أسرة من الأسر الفقيرة التي تستفيد من خدمات المشروع في مدينة الرياض على ضوء دراسة دقيقة لأحوال هذه الأسر.

وأشار آل بشر إلى أن البنك يقوم حالياً بدراسة متكاملة لتقديم الطعام للأسر الفقيرة بطريقة صحية وآمنة، وتشمل إنشاء عدد من المستودعات والثلاجات لاستقبال الأطعمة، وآليات تقنية لحفظها بما يضمن سلامة الغذاء.