اغتالت إحدى الشركات الخاصة في جدة - تحتفظ "الوطن" باسمها- أحلام فتاة سعودية في التقديم ببرنامج "حافز" لدعم الباحثين عن العمل. وروت الفتاة سارة الشهري معاناتها لـ"الوطن" قائلة: سجلت في برنامج "حافز" لدعم الباحثين عن العمل، ففوجئت مؤخرا أثناء دخولي على موقع البرنامج للتحقق من الأهلية، بأنني لست مؤهلة للتمتع بمزايا البرنامج كون المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تشير إلى أن المتقدمة موظفة بالقطاع الخاص، فاتصلت بالمؤسسة التي أكدت أنني موظفة في شركة خاصة بجدة منذ 1 / 9 / 2008. وتتابع: بعد ذلك اتصل والدي بالشركة المذكورة، فرد عليه أحد العاملين، فسأله والدي عن أسباب تسجيلي كإحدى العاملات بالشركة "سكرتيرة" دون علمي، فما كان إلا القول "سوف نتصل بك لاحقا عندما يأتي المدير"، الأمر الذي دفع والدي للتوجه إلى فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بعسير، حيث طلب منهم تزويده بـ "برنت" بتفاصيل تلك الوظيفة فوجد أن الشركة قامت بطي قيدي في نفس يوم اتصاله بها. وأشارت سارة إلى أن والدها توجه إلى مكتب العمل بمنطقة عسير كملاذ أخير لحل المشكلة، إلا أنهم طلبوا منه التوجه إلى مكتب العمل بجدة كجهة اختصاص بحكم تواجد الشركة فيها.

من جهته، أكد مدير مكتب العمل والعمال بعسير حسين المري أن ما أقدمت عليه الشركة من توظيف وهمي للشاكية يعد مخالفة صريحة لأنظمة ولوائح العمل في المملكة، وستتخذ في حقها عقوبة قاسية تتمثل في حرمانها من الاستقدام لمدة 5 أعوام.