تبنى قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم التي اختتمت اليوم الثلاثاء دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الكيان الموحد.
ووجه قادة دول التعاون المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها من قبل الدول الأعضاء لدراسة المقترحات التي تقدم بها خادم الحرمين بالانتقال إلى مرحلة "الكيان الموحد" في ضوء الآراء التي تم تبادلها بين القادة ويتم توفير كل الإمكانيات من قبل الأمانة.
وقال أمين مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إن الدول الأعضاء سترفع أسماء ممثليها في الأول من فبراير 2012 وتقدم تقريرا في شهر مارس لرفعها لأصحاب الجلالة.
وجاء في البيان الختامي ضرورة تسريع مسيرة التطوير بما يحقق المزيد من المشاركة بين المواطنينن والحفاظ على الأمن والاستقرار والنسيج الوطني إضافة إلى تحسين الجبهة الداخلية وترسيخ الوحدة الوطنية والمساواة أمام القانون والحقوق والواجبات وكذلك العمل الجاد لتحقيق أعلى درجات التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وتحقيق الوحدة والترابط بين دول الخليج.
وأكد البيان ضرورة تطوير التعاون القضائي والأمني بما يضمن التصدي بشكل جماعي لأي طوارئ وتطوير التعاون الدفاعي والأمني لمواجهة أي تحديات مع تفعيل دبلوماسية مجلس التعاون لخدمة القضايا الوطنية والعربية والإسلامية وصون المصالح المشتركة لدول المجلس.
كما أكد البيان التأكيد على تعميق الانتماء المشترك لشباب دول التعاون وتحسين هويته وحماية مكتسباته عبر توظيف الأنشطة الثقافية والإعلامية والكشفية.