لم تقتصر ظاهرة ارتفاع الأسعار على المحال التجارية فقط، بل طالت منافذ البيع في سكن طالبات جامعة الملك سعود، اللاتي شكون من ارتفاع أسعار المواد التموينية داخل السكن، إذ وصلت إلى أكثر من 20% من السعر الأساسي، وأكدن أنهن استنجدن أكثر من مرة بالمجلس الاستشاري ويئسن من إيجاد حل لهذه المشكلة، إلا أن مسؤولة ذكرت لـ"الوطن" أن البحث جار مع إدارة الجامعة لإيجاد حل. وأوضحت إحدى الطالبات أنهن بالفعل ناقشن الأمر مراراً في الأعوام الماضية دون الوصول إلى أي نتيجة حتى الآن، مشيرة إلى أن القضية طرحت على مدير الجامعة ولم تظهر أي بوادر لتخفيض الأسعار، وتساءلت "كيف يمكن لجامعة قوية كجامعة الملك سعود أن تجد صعوبة لحل مشكلة كهذه وتساعد طالباتها اللاتي اغتربن عن ذويهن للدراسة"، فضلاً عن عبء المصاريف الدراسية والاجتماعية بشكل عام، وقالت إن المكافآت لم تغط كل المستلزمات، خصوصاً أن طالبات الدراسات العليا في الموازي لا تصرف لهن أي مكافأة مما أضاف عليهن عبئاً زائداً وصعباً. "الوطن" تواصلت مع إحدى المسؤولات في السكن وأكدت أن المجلس الاستشاري لم يتجاهل الأمر وتمت مناقشته عدة مرات مع مدير الجامعة عبدالله العثمان، وأوضحت أن حل القضية يحتاج إلى بعض الوقت.