اعتمدت الهيئة العامة للسياحة والآثار القائمة المقترحة من هيئة المساحة الجيولوجية والتي تضم 26 موقعاً جيولوجياً مصنفة إلى ستة تصنيفات (كهف، عين، صحراء، شاطئ، تشكيل صخري، حرة)، وذلك للعمل على تهيئتها، وذلك بناءً على تقرير عن برنامج السياحة الجيولوجية الذي تم إطلاقه مؤخرا تزامناً مع توقيع مذكرة التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية بتاريخ 7/2/1432.
وكشفت هيئة السياحة والآثار، عن بلوغ عدد اتفاقياتها إلى 68 مذكرة تعاون مع الجهات الحكومية والجامعات والمجتمعات المحلية، مؤكدة على أهمية استمرارها في هذا النهج ، إضافة إلى تخصيص الهيئة فرقا للتأكد من سير العمل في هذه الاتفاقيات وقياس نتائجها، وحرصها على تكريم الجهات والشخصيات التي أسهمت في دعم السياحة والتراث الوطني.
وأكد مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار في اجتماعه الـ26، الذي ترأسه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمس الأول، على أهمية الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري للمملكة، مشيراً إلى دورها الرئيس في التوعية بالتراث الوطني وتنميته ليبقى مصدراً لاعتزاز المواطن ومورداً ثقافياً واقتصادياً مهماً للوطن، وليشكل بعدا جديدا يضاف إلى ما يعرفه العالم عن المملكة من أبعاد دينية وسياسية واقتصادية.
ونوه المجلس بالنجاح الكبير الذي حققه معرض روائع آثار المملكة عبر العصور، الذي استضافه متحف الأرميتاج في مدينة سانت بطرس بيرج بجمهورية روسيا الاتحادية واختتم أواخر سبتمبر الماضي، بعد أن حقق خلال الأشهر الأربعة التي أقيم فيها رقماً قياسياً في عدد الزوار بلغ 530 ألف زائر.
وأكد المجلس اعتزازه بتميز المعرض وما حققه من أصداء واسعة وما استقطبه من زوار بلغوا في محطاته الثلاث بمتحف اللوفر في باريس ومؤسسة لاكاشيا الإسبانية والأرميتاج بمدينة سانت بطرس بيرج الروسية أكثر من مليون زائر.وأعرب المجلس عن ثقته باستمرار هذا النجاح والإقبال على المعرض في محطته الرابعة في متحف البرغمن في العاصمة الألمانية برلين والذي سيفتتح في الخامس والعشرين من يناير القادم 2012 .
ولفت المجلس إلى نمو الحركة السياحية لصيف عام 1432، وما قامت به الهيئة بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية وشركائها في المناطق من جهود لتهيئة الأنشطة والمواقع السياحية.