بعد أن وصفوا أساليب اختباراتهم "بالمستفزة"، تجمع عدد من طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود أمس، للتعبير عن استيائهم من اختبار الرياضيات، الأمر الذي أفضى إلى مناوشات بينهم وبين أفراد الأمن.

إلى ذلك قال وكيل السنة التحضيرية الدكتور عبدالمجيد البنيان لـ"الوطن"، إن بعض الطلاب تسرعوا في طريقة عرض وجهة نظرهم، "على الرغم من أن الجامعة وفرت لهم طرقا عدة للتواصل".




احتشد عدد من طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود أمس، للتعبير عن استيائهم من اختبار الرياضيات، مطالبين بضرورة إعادته. ووصفوا أساليب اختباراتهم "بالمستفزة".

وبدأ التجمع الطلابي عند مكتب عميد السنة التحضيرية في الدور الثاني، لينتقل بعده إلى المدرج الرئيس، هاتفين بالمطالبة بإعادة الاختبار الذي كان عبارة عن أسئلة تطلب استنتاج أفكار جديدة غير مألوفة. وقالوا إن الوقت لم يسمح لهم بالإجابة على هذه الأسئلة، معبرين عن استيائهم لأن دراستهم أصبحت "تعجيزية" وليست تحضيرية.

وقال أحد الطلاب "كل ما نريده هو لقاء العميد عبدالعزيز العثمان حتى نوضح له معاناتنا، ولكنهم منعونا من الوصول إليه وهذا ما سبب الفوضى".

وفي وضع مماثل، استنكرت طالبات السنة التحضيرية اللاتي خضعن للاختبار نفسه الأسئلة الموضوعة، ودعت إحداهن زميلاتها إلى المطالبة بإعادة الاختبار، مؤكدة أن ما يحدث لهن كطالبات سنة تحضيرية ظلم، وأن الوقت لا يسمح بالإجابة. وتابعت أن وقت الاختبار كان ساعة ونصف الساعة، فيما انتهت الساعة الأولى في توضيح المطلوب من الأسئلة، وتساءلت "كيف يمكن الإجابة في نصف ساعة إذا كان التوضيح وحده احتاج إلى ساعة كاملة؟".

إلى ذلك، أوضح وكيل السنة التحضيرية للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان في تصريح إلى "الوطن"، أن بعض الطلاب تسرعوا في طريقة عرض وجهة نظرهم، على الرغم من أن الجامعة وفرت لهم طرقا عديدة للتواصل، مشيراً إلى أنه تم استدعاء الطلاب في المدرج، وأن أي سؤال من خارج المنهج سيتم إلغاؤه، وتعديل الاختبار بناء على ذلك، خصوصاً أن النتائج لم تعلن حتى الآن.

وأكد البنيان، أن هناك مجموعة من الطلاب المرشحين في المجلس الاستشاري الطلابي من قبل زملائهم، كان لهم دور في احتواء الموقف، وإيصال آرائهم للمسؤولين.