أجواء دافئة وبحر يجذب بجماله اهتمام سكان جدة وزوارها، وسط منظمومة تطويرية يشهدها كورنيشها، هكذا تعيش عروس البحر الأحمر أيامها هذه الفترة، رغم أن هذه الفترة بدت فيها جدة أجمل وأدفأ في عيون أهلها وقاصديها.
ويشهد بحرها في كل عطلة نهاية الأسبوع وجوداً كثيفاً من قبل الزوار والسكان المحليين، من أجل التنزه والتمتع بالسباحة على ما تبقى من شواطئ العروس، التي تطال أجزاء كبيرة من كورنيشها يد التطوير هذه الأيام.
ورغم هدير الآلات القريب جداً من أماكن النزهة، إلا أن عشقاً ارتبط بين سكان العروس وبحرها ما زالوا يتجاذبون من خلاله الود القديم المتجدد، عبر زيارات متكررة يختنق معها الكورنيش فرحاً بزائريه.
ويجذب شرم أبحر هذه الأيام أعدادا كبيرة من الزوار الراغبين في ممارسة السباحة خاصة في أوقات النهار، حيث تتمتع جدة بأجواء دافئة تميزها عن بقية مناطق المملكة، تجعل من النزهة البحرية متعة لا تنتهي عند حدود الوقوف على أطراف البحر، بل تتعدى ذلك إلى مداعبة أمواجه.
ورغم أن المكان أصبح ضيقاً في مواجهة العدد المتزايد من المتنزهين، إلا أن مشروع تطوير الواجهة البحرية قد أحدث انتعاشا في عدد الزائرين، حيث يؤمل عدد كبير منهم في أن تصبح النزهة البحرية التي تميز جدة عن باقي مدن المملكة أجمل وبخدمات أفضل في المستقبل القريب.
وتشهد جدة هذه الأيام، أجواء معتدلة ولطيفة ساهمت في خروج الأهالي للنزهة بأعداد كبيرة حيث تتفاوت درجة الحرارة بين الدفء وبرودة الجو المعتدلة.