ظاهرة قست على الجميع ورفضت أن تنزاح عن الشارع، ظاهرة أخذت الجزء الأكبر من النقاشات والحوارات، ظاهرة أشغلت قطاع الأمن العام بأكمله وخاصة المرور، ظاهرة جلبت الشباب وجلبت قضايا جنائية جلبت السموم، ظاهرة لطالما ما تحدثنا عنها فهي لن تزول بالحديث أو بالقوة، هي السهم الذي قضى على جزء كبير من الشباب ما بين سن الخامسة عشرة تقريبا إلى سن الثلاثين هي ظاهرة (التفحيط).

حقيقة الحلول موجودة وقريبة من أذهاننا وهي أن تخلق لهذا الجيل طريقة تتناسب مع الحياة والمستقبل المقبل.

فكل زمان له حياة وطريقة لا بد أن نتعامل معه لكي لا نتناقض ونصطدم مع الواقع، فلابد من وجود النظام الذي يفتقده 80% من الشعب، ولا بد أن يطبق هذه النظام وبصرامة منذ أن يلتحق الطفل بمرحلة الروضة فالطفل فوضوي حينما يكون بالمنزل وحينما يخرج من المنزل وحينما يوجد بالمدرسة وفي كل مكان. بالنظام نقضي على ظاهرة (التفحيط) فإذا وجد النظام فليس للمشاكل مكان بيننا ولكن دون النظام فهو يجد السهولة لصنع الفوضى بالشارع وصنع الفوضى بكل مكان ولكن إذا أردنا أن نضع لكل شيء حدا ويكون النظام متعايشا بجميع أمور الحياة فحينها سوف تقل النسبة الأكبر من المشاكل.