* حل شهر (رمضان) المبارك ضيفاً كريماً على المسلمين جالباً للطاعات مكُفّراً للسيئات.. بهذه المناسبة الكريمة أهنئ الوطن الغالي بأمنه واستقراره، وقائده الملك (عبدالله) الذي أدار الشؤون الداخلية والخارجية بحكمة واقتدار وبُعد نظر.. وأهنئ ولي العهد الأمير (سلمان) بالثقة الملكية والشعبية، فهو خير خلف لخير سلف بما حباه الله تعالى من علم وسعة اطلاع وعلاقات طيبة بأفراد الشعب وبالرموز السياسية في العالم.

شهر رمضان الفضيل بروحانيته وما يعنيه من إحساس المسلم بلوعة أخيه الفقير حينما يتحمل الجوع والعطش طاعة للرب الرحيم دليل خير لمن يتصدق ويُعطي من فضول أمواله، وهو فرصة للتواصل بين الأهل وإزالة البغضاء والشحناء وإصلاح ذات البين. وكل عام وأنتم بخير.

* اعتمدنا التوقيت الشمسي بدلاً من الغروبي وكان في ذلك صلاحٌ لضبط المواعيد ودقة العمل.. ويا ليتنا نعتمد التقويم الشمسي كذلك بدلاً من الشهور القمرية.. وإذا كان هناك حرجٌ من أسماء الشهور الرومية أو الإفرنجية فما المانع من الاتفاق والتوافق على تبديل الأسماء بعربية فصحى مقبولة النطق والفهم، أو استعمال أسماء البروج الشمسية المتوارثة من الأجيال السابقة. وما المانع كذلك من استبدال يوم الخميس بالسبت ضمن الإجازة الأسبوعية، فكلها أيام الله تعالى سواء، مع الاعتذار لبعض الإخوة الذين سيكون رد فعلهم سريعاً دون تأنٍ في التفكير.. سيكون في ذلك كله الخير الكثير لاقتصادنا ومعايشة دول العالم من حولنا ولكن ضمن قيمنا ولغتنا. وأمر آخر أكثر أهمية وهو اختيار موعد مناسب للإجازة الصيفية وآخر للشتوية، لكل منهما شهران تشتد خلالهما حرارة الصيف أو برودة الشتاء بدل تجزئة أيام الإجازات بالأسبوع أو الأسبوعين فلا يستفيد منها المتمتع بها أو المصالح الاقتصادية المتعددة من فنادق ومراكز سكنية ومطاعم وأسواق إلى آخر ما يدخل في هذا المجال. ليت (مجلس الشورى) وهو المؤسسة المعنية بمثل هذه القضايا الاجتماعية يتناول ما ذكرت أعلاه بالدرس والبحث والتدقيق ويقدم للمقام السامي توصية مفصلة تخدم الصالح العام وترتب لأوضاع جديدة تعالج الأخطاء، وتضع خارطة طريق تهدي إلى سواء السبيل.