في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية والتعليم التخلص من المدارس التي لا تملك شهادات سلامة من الدفاع المدني نهاية الفصل الدراسي الجاري، كشف مدير عام المدارس السعودية بالخارج الدكتور ماجد الحربي، أن "التربية" تنسق مع وزارة الخارجية لتوفير بديل للعديد من المدارس السعودية في الخارج التي قد لا تكون مبانيها مناسبة وملائمة للعملية التعليمية والتربوية، من خلال شراء مبان جديدة، أو عن طريق الإيجار المنتهي بالتمليك.
وأشار إلى أن "الخارجية" هي الجهة المعنية بالأمور المالية والإدارية للمدارس في الخارج، مقدراً عدد المباني التي تحتاج إلى تغيير بـ 9 مدارس.
وانتقد الحربي في تصريحات إلى "الوطن" نقص التدريب لدى المعلمين الموفدين في الخارج، مؤكدا أن العمل جار مع إدارة التدريب بجهاز الوزارة لتحديد وإقرار البرامج التدريبية التي يحتاجها المعلمون الموفدون، ومن ثم إجراء تلك البرامج داخل مقرات التدريب للمعلمين الموفدين.
وأوضح أن من صلاحيات مديري المدارس السعودية في الخارج تنفيذ الدورات التدريبية التطويرية للعاملين في مدارسهم بهدف رفع الكفاءة والتطوير وكسب الخبرات للموفدين الجدد على وجه الخصوص.
كشف مديرعام المدارس السعودية بالخارج الدكتور ماجد بن عبيد الحربي، أن وزارة التربية والتعليم تعمل مع وزارة الخارجية لتوفير بديل للعديد من المدارس السعودية في الخارج التي قد لا تكون مبانيها مناسبة وملائمة للعملية التعليمية والتربوية، من خلال شراء مبان جديدة، أو عن طريق الإيجار المنتهي بالتمليك كون" الخارجية" هي المعنية بالأمور المالية والإدارية لتلك المدارس في الخارج، مقدراً عدد المباني التي تحتاج لتغيير ما بين 8 إلى 9 مدارس.
وفي وقت انتقد فيه نقص التدريب لدى المعلمين الموفدين في الخارج، أشار الحربي في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن العمل جار مع إدارة التدريب بجهاز الوزارة لتحديد وإقرار البرامج التدريبية التي يحتاجها المعلمون الموفدون للتدريس بالخارج ومن ثم إجراء تلك البرامج داخل مقرات التدريب للمعلمين الموفدين، إضافة إلى أن من صلاحيات مديري المدارس السعودية في الخارج تنفيذ الدورات التدريبية التطويرية للعاملين في مدارسهم بهدف رفع الكفاءة والتطوير وكسب الخبرات للموفدين الجدد على وجه الخصوص.
وجاءت تصريحات الحربي على خلفية ورشة تطوير أداء الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج التي اختتمت الثلاثاء الماضي بإدارة ومشاركة أصحاب الخبرات من العاملين في تلك المدارس، وركزت الورشة على محاور أهمها "النظام التعليمي والثقافي والأنشطة والمباني"، فيما خرجت بتوصيات أهمها نقص التدريب بصفة واضحة وبالذات للمعلمين الذين تم التعاقد معهم لعدم إلمامهم وخلفيتهم بالمناهج السعودية التي تم التدريس والتعاطي معها والحاجة الأكيدة لتدريبهم، إضافة إلى تدريبهم على كيفية التعايش ومعرفة الثقافات الأخرى الجديدة التي سوف يوفدون لها في الخارج.
ولفت الحربي إلى حرص وزير التربية والتعليم ونوابه على إعداد تلك الورشة، والعمل على إعداد ورشة أكبر تضم المختصين والمسؤولين من وزارتي التربية والتعليم والخارجية لحل جميع الإشكالات التي تواجه المدارس السعودية في الخارج كونها تمثل ما وصل إليه التعليم في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى كونها حافظة وحاضنة للثقافة العربية والإسلامية بالبلاد الأجنبية.
الأكاديميات السعودية في الخارج
• تهدف لتطوير آلية العمل للمدارس.
• تحديد مهام وأهداف جديدة تراعي التطورات والتغيرات العالمية.
• الاستفادة من بلدان المقر والأنظمة التعليمية المتطورة فيها.
• العمل على كيفية دمج أبناء السعوديين في الخارج مع تلك المجتمعات المحلية.