يبدو أننا على صعيد آخر الأخبار الصادرة قد اقتحمنا سوق الـ"أتممة" والـ"ميكنة"، وحقول ما بينهما، وبالمناسبة فإن مقالتي اليوم محددة الوجهة ومركزة التوجيه لفئة معينة، أكتب اليوم لـ"المتأتمين" و"المتأتمات"، وفي الوقت ذاته سأقوم بتوجيه الحديث لإخواننا الـ"متميكنين" ولأخواتنا الـ"متميكينات".

أما بعد: فنحيطكم علما أن الإدارة العامة للمرور تعكف حاليا على "أتممة" خدماتها لتمكين المستفيد من الخدمات المرورية الحصول على الخدمة بيسر وسهولة، وخلال فترة زمنية وجيزة. إضافة إلى العمل على "ميكنة" جميع الخدمات الضرورية التي تقدم للمواطن، وترفع عنه معاناة مراجعة إدارة المرور. وفي هذا الشهر الفضيل، فإننا نرفع أكف الدعاء والابتهال بأن يتحقق لنا الآتي:

- اللهم "أتمم" الطرقات علينا، و"ميكن" القائمين عليها بالصلاح والسداد والسؤدد.

- اللهم "أتمم" العقول المرورية، و"ميكن" ديناميكية عملها بما فيه صلاح البلاد والعباد.

- اللهم "أتمم" الأنظمة المرورية (المهمة)، و"ميكن" لوائحها لأن تتماشى مع إستراتيجيات التنمية والتطور في العالم.

- اللهم "أتمم" الدراجات النارية (المرورية)، و"ميكنها" للعمل في الميدان لما فيه صالح الوطن والمواطن.

- اللهم "أتمم" نظام التأمين في "المرور" و"نجم"، و"ميكن" النظام على مواكبة سوق التأمين العالمية.

- اللهم "أتمم" نظاما واضحا للحوادث، و"ميكن" التوزيع في النسب بحسب الشريعة الإسلامية.

اللهم حقق ما أشار له اللواء عبدالرحمن المقبل، والمتمثل بأهمية إيجاد تنسيق متكامل بين الإدارة العامة للمرور والجهات ذات العلاقة، كوزارة النقل والهيئات العليا لتطوير المدن والأمانات؛ لإيجاد الحلول المناسبة. اللهم "أتمم" التعاون بينهم، و"ميكن" المواطن الذي يعاني كل يوم؛ ليتحول هذا التصريح لواقع ملموس! وآخر دعوانا، نسأل الله عز وجل أن يتمّ "أتممتنا" على أتم وجه، وأن يمكننا من "ميكنتنا" كما نحب أن تكون، وأن يبرم لهذه الأمة من أمرها رشدا، وكل عام وأنتم بخير.