شرعت شرطة العاصمة المقدسة أمس في التنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، لإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة للوصول إلى من يقف خلف الحريق، الذي نشب بالمتوسطة السابعة عشرة للبنات أول من أمس، بعد تقارير الدفاع المدني عن وجود شبهة جنائية خلف الحريق. وبين الناطق الإعلامي للشرطة المقدم عبدالمحسن الميمان أنه لم يتم التحفظ على أي طالبة أو معلمة إلى الآن، لأن الاتصالات والتنسيق مازالا قائمين لمعرفة من يقف خلف الحريق، في ضوء تقرير المعمل الجنائي والأدلة الجنائية، لأن الحريق نشب في إحدى دورات المياه المغلقة وبها العديد من الأوراق والمستندات القديمة. ورجح أن يكون العمل عبثيا من بعض الطالبات، مشيرا إلى أن التحقيقات ما زالت في بدايتها.
من جهة أخرى، عادت الطالبات والمعلمات أمس إلى مقاعد الدراسة بعد أن تم إخلاؤهن أول من أمس، ولم يكن للحريق أي تأثير عليهن حيث حضرت كل الطالبات والمعلمات.