أعلن رئيس البعثة البحرينية المشاركة في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة في قطر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، أن البحرين قادرة على استضافة الدورة العربية بعد أن نجحت في احتضان الدورة الخليجية.

وقال الشيخ عيسى في حديث إلى الصحافيين أمس حول قدرة البحرين على استضافة الدورة العربية "بالتأكيد.. إنها قادرة على استضافة الدورة العربية، خاصة بعد أن نظمت الأولمبياد الخليجي بنجاح منقطع النظير بشهادة الجميع، فالبحرين تمتلك الآن منشآت جديدة مثل مدينة عيسى ومدينة خليفة الرياضيتين، بالإضافة إلى الكثير من الصالات الأخرى متعددة الأغراض، وتزخر بالكوادر البشرية القادرة على الإبداع والتألق في عملية التنظيم".

ولم يحدد رئيس الوفد البحريني موعداً لإعلان ترشيح بحريني رسمي لاستضافة الدورة العربية.

وتابع "تعتبر هذه الدورة من أنجح الدورات العربية منذ انطلاقتها عام 1953، لأن قطر وفرت لها كافة عوامل النجاح مثل المنشآت والملاعب الرائعة، والخدمات الأخرى مثل السكن والمواصلات والتغذية الجيدة، وبشكل عام فإن قطر معروفة بقدرتها الكبيرة على تنظيم مختلف الأحداث الرياضية العملاقة على كافة المستويات، وبالتالي فإنها استطاعت أن تخرج هذه الدورة بشكل متميز عن باقي الدورات الأخرى".

وعما إذا كان ذلك سيشكل عبئاً على لبنان في تنظيم الدورة الثالثة عشرة عام 2015، قال "سبق للبنان أن نظم هذه الدورة، ونحن نتمنى أن تخرج على أرضه بصورة طيبة وممتازة كما عهدناه سابقا، ولكنني أرى بأنه من الصعوبة على لبنان أن ينظم الدورة بنفس مستوى قطر التي تتمتع بموارد مالية هائلة تجعلها قادرة على تنظيم واستضافة مختلف البطولات الرياضية على الصعيد الآسيوي والعالمي وليس العربي فحسب، ولكن ذلك لا يقلل من شأن لبنان الذي يمتلك هو الآخر خبرات جيدة في التنظيم نتمنى أن تستغل بالشكل الصحيح لتظهر الدورة بشكل رائع ومميز".

وتحدث عن المشاركة البحرينية قائلا "أعتقد بأن المشاركة كبيرة وجيدة، سواء من حيث عدد المشاركين أو عدد الألعاب الرياضية التي قررت اللجنة الأولمبية المشاركة فيها، ونأمل أن نحصل على أكبر عدد من الميداليات في هذه الدورة، ونتطلع لأن تكون الغلة أكثر من سابقتها، فنحن نعول على منتخب ألعاب القوى، وبشكل عام الألعاب الفردية، أما الألعاب الجماعية فلا نضمن أن نحقق فيها أي ميدالية ملونة".