استمعت دائرة "الاعتداء على النفس" بفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض صباح أمس، إلى أولى حلقات الشهود في قضية حادثة اعتداء قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر حسين عبد الغني على لاعب فريق الاتحاد مشعل السعيد الخميس الماضي بمواقف أحد فنادق العاصمة الرياض مقر إقامة النصر عقب اللقاء الذي جمع الفريقين الخميس الماضي بالجولة الـ12 لدوري المحترفين.
ودون ناظر القضية شهادة لاعب فريق النصر محمد السهلاوي الذي كان برفقة السعيد قبل توجههما معا للأحساء عقب المباراة لقضاء إجازتهما القصيرة هناك, وذلك بالمحاضر الرسمية للتحقيق.
وسيستكمل سماع بقية شهود الواقعة خلال الأيام المقبلة في مقدمتهم لاعبا النصر عبد الرحمن القحطاني وعبده برناوي، طبقا للمادة الـ98 من نظام الإجراءات الجزائية التي تنص على "يستمع المحقق لكل شاهد على انفراد، وله أن يواجه الشهود بعضهم ببعض وبالخصوم".
كما سيواصل محقق القضية، جمع مزيد من القرائن المتعلقة بقضية اللاعبين تمهيدا لرفعها إلى المحكمة الجزائية بعد اكتمال جميع إجراءات التحقيق.
من ناحية ثانية برزت تحركات شرفية مؤثرة على مستوى النصر والاتحاد لاحتواء الموقف بين اللاعبين، وذلك لإقناع اللاعب مشعل السعيد بالتنازل عن دعواه الخاصة, في الوقت الذي أغلق فيه اللاعب هاتفه الخلوي في الأيام التي أعقبت حالة الاعتداء عليه من قبل عبد الغني.
وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن عبدالغني أكد تعرضه لحالة من القذف من قبل السعيد أثناء سير لقاء الفريقين, إلا أن ما يضعف دعوى قائد النصر _ وفقاً للمصادر نفسها_، هي غياب الأدلة والشواهد على صحة دعواه.