حذرت المديرية العامة للجوازات جميع الحجاج، الذين قدموا للمملكة لأداء فريضة الحج عام 1432، من الوقوع تحت طائلة المساءلة والعقوبة، التي أقرها النظام بعدم السماح بتأخر أي قادم للحج بعد الانتهاء من الغرض الذي قدم من أجله، وذلك حسب ما هو مدون في تذكرة السفر، وكذلك مدة تأشيرة الحج.

وشددت المديرية في بيان أصدرته أمس - تلقت "الوطن" نسخة منه - على أهمية تعاون ضيوف الرحمن ومؤسسات الطوافة في التقيد بالتعليمات وأنظمة البلاد، منبهة الجميع إلى الحرص على عدم مخالفة الأنظمة والتقيد بالتعليمات، والتعاون بما يخدم المصلحة العامة. كما حذرت المواطنين والمقيمين بعدم إيواء أو تشغيل أو نقل المتأخرين عن المغادرة لما يترتب على ذلك من عقوبات مشددة سواء بالغرامة أو السجن أو بهما معا.