أكد لاعب وسط بايرن ميونخ الألماني، الدولي الفرنسي فرانك بلال ريبيري أن تورطه في قضية أخلاقية مع الفتاة القاصرة "زاهية" هدفه الأول الإساءة للدين الإسلامي، لافتاً إلى أن اعتناقه الإسلام سبب أزمة عند معظم الأشخاص الذين حاولوا الإساءة إليه لإثبات أن الدين الإسلامي ليس جيداً.

وأوضح ريبيري في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوت بول" أن اعتناقه للإسلام تسبب في الحرج والإرباك لكثير من الأشخاص، وقال "بلغ الأمر بعدد منهم لمحاولة تشويه صورتي من خلال توريطي في قضية الفتاة زاهية وذلك لضرب الإسلام، إلا أنني أشعر بارتياح كبير مقارنة بالفترة الصعبة التي مررت بها في السابق، حيث عشت أوقاتا صعبة، خصوصا مع عائلتي وزوجتي".

يذكر أن ريبيري كان واحدا من عدد كبير من لاعبي المنتخب الفرنسي الذين تورطوا في قضية أخلاقية مع فتيات، والتي هزت أوساط الإعلام الفرنسي قبل أكثر من عام مع الفتاة (زاهية) الجزائرية المقيمة في فرنسا، علماً أن القضية ما زالت رهن التحقيق.

وتابع ريبيري "أنا سعيد لأن الأمور تحسنت وتسير على ما يرام، كما أن إسلامي لا يعني أنني لست فرنسياً، بل العكس فأنا مسلم فرنسي ويبقى كل شيء بيني وبين الله".

وبشأن البلبلة التي أثيرت بخصوص اختياره اسم سيف الإسلام لابنه، قال "بصراحة لا أجد تفسيراً لما يشاع بخصوص علاقة تسمية ابني بسيف الإسلام نجل القذافي الذي يحمل نفس الاسم، في الحقيقة هذا الأمر يزعجني ويقلقني".