بطلب من المدرب السابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفريق الاتحاد والهلال، المدرب الحالي لفريق بني ياس الإماراتي، الأرجنتيني دانيال كالديرون، دخل النادي الإماراتي في مفاوضات جادة ورسمية مع لاعب فريق الشباب، الدولي السابق عبده عطيف وصلت إلى الخطوط النهائية، حيث لم يتبق منها إلا توقيع اللاعب بعد أن عرض بني ياس 15 مليون ريال (نحو 4 ملايين دولار) للاعب من أجل شراء بطاقته الدولية والانتقال إلى صفوفه بصفة نهائية، على أن يبدأ اللاعب مع الفريق اعتبارا من فترة الانتقالات الشتوية منتصف يناير المقبل.
وأشارت مصادر لـ"الوطن" أن عبده عطيف أبلغ المسؤولين في النادي الإماراتي بموافقته على الخروج من ناديه دون رجعة وقبوله عرضها.
وكان بني ياس الذي يحتل المرتبة التاسعة في الدوري الإماراتي، تعاقد مؤخرا مع المدرب الأرجنتيني كالديرون كبديل للبرازيلي المقال فييرا.
وسبق لكالديرون أن أشرف على تدريب عبده عطيف خلال توليه مهمة قيادة المنتخب السعودي في الفترة من 2004 إلى 2006، حيث قاد كالديرون في هذه الفترة، المنتخب السعودي بدورة كأس الخليج الـ16 في الدوحة، كما قاده إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
ومن واقع معرفته بإمكانات عبده عطيف، طالب كالديرون إدارة بني ياس بالتعاقد معه للاستفادة منه في المرحلة المقبلة.
يذكر أن عبده عطيف رفض اقتراح إدارة ناديه مطلع الموسم الحالي بإعارته لأي ناد لإعادة تأهيله مرة أخرى بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها والتي كانت عبارة عن قطع في الرباط الصليبي، حيث اشترط الانتقال النهائي أو البقاء في النادي، وهو ما أجبر رئيس نادي الشباب خالد البلطان على قبول فكرته شريطة أن يحضر العرض الذي يناسب إمكاناته ويعوض إدارة النادي ما خسرته عند التعاقد معه.
وكان عطيف قد أشار في العديد من الصحف أنه ملتزم بعقده وأنه في طور التأهيل للعودة إلى تمثيل ناديه، مؤكدا أنه سيعود أقوى وأفضل من السابق، إلا أنه لا يزال مستمرا في مسلسل الغياب عن مزاولة الكرة بصفة رسمية رغم أنه في كامل جاهزيته، حيث بدأ مزاولة الكرة بعد تعافيه من الإصابة واكماله برنامح تقوية الركبة والعضلات في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير في العاصمة القطرية الدوحة.
ويعود سبب تواري اللاعب عن الأنظار لعدم إدراجه ضمن قائمة اللاعبين المقيدين في الفريق لتمثيله بدوري زين السعودي في فترة التسجيل الأولى من قبل إدارة ناديه، لكن يبقى بالإمكان إعادته إلى القائمة في فترة التسجيل الثانية.