عقد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية الأمير نواف بن فيصل، مؤتمراً صحفياً أمس تحدث فيه عن اجتماع الجمعية العمومية الـ16 للاتحاد بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأشار إلى أنه تم في الاجتماع تقديم الشكر لأمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولسمو ولي عهده صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني واللجان المنظمة لدورة الألعاب العربية الـ12 التي انطلقت أول من أمس، على حفل الافتتاح الرائع والتنظيم الذي قامت به قطر لاستضافة الدورة والوفود الرسمية، وكذلك الاطلاع على الطلب المقدم من لبنان لاستضافة الدورة المقبلة "الـ13" والموافقة عليه في الجمعية العمومية.

وعن بطولات كأس العرب لكرة القدم أبان أنه وقع مؤخراً مع إحدى الشركات المتخصصة عقداً لرعاية بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم سواء للمنتخبات أو الأندية أو الفئات العمرية المختلفة وقال "تم الإعلان في حينها عن هذا العقد وسيعلن بالتفصيل تحديد المواعيد وآلية الاستضافة والدولة المستضيفة أو إذا كانت البطولة بنظام الذهاب والإياب، حيث سيوضح كل شيء، لكن الخطوة الأهم تمت وهي التوقيع مع شركة لرعاية هذه البطولات". ولفت الأمير نواف النظر إلى أنه تم إقرار قيام الاتحاد برصد للأرقام القياسية للرياضيين في هذه الدورة ومحاولة رصد ما تم في الدورات السابقة، مؤكداً أن ذلك سيكون نهج الاتحاد العربي في رصد الأرقام القياسية ومستوى أداء اللاعبين والأرقام التي سيحققونها، موضحا أن ذلك سيساعد بشكل كبير في تطوير اللاعبين العرب، مقدماً سموه في هذا الصدد شكره للشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الذي قدم هذا المقترح. وأشار إلى أن الاجتماع أيد وبشكل كامل طلب استضافة قطر لدورة الألعاب الأولمبية 2020، وقال "سعدت بموافقة الأعضاء وطلبهم أن أدعو جميع الأعضاء العرب الدوليين والأصدقاء لتنسيق الموقف لدعم قطر لهذه الاستضافة". وزاد "أيضا تم الاطلاع على التفاصيل الخاصة بالبطولات المستحدثة الجديدة الخاصة بالاتحاد العربي للتراث والرياضات التقليدية وتحديد موعد الاجتماع المقبل للجمعية العمومية بمقر الاتحاد العربي بالسعودية".

وعن استضافة لبنان للدورة المقبلة بدلاً عن المغرب، قال "المغرب طلبت استضافة الدورة المقبلة وقبل اجتماع المكتب التنفيذي اعتذرت لتتقدم بعدها لبنان وتمت الموافقة على طلبها". وأضاف "هناك تنظيم آلية لطلب الاستضافة لأي دولة، فإذا اتخذت هذه الإجراءات من أي دولة عربية ووافقت عليه الجمعية العمومية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فيصبح أمام أي دولة الحق في الاستضافة ويؤخذ في عين الاعتبار الدولة التي تقدمت سابقاً، حيث يكون لها الأولوية المعنوية وليست التنظيمية مثل ما حصل للبنان، حيث تقدمت في مرحلة سابقة وتنازلت لأجل قطر فأخذ هذا بعين الاعتبار". وأبان أن الاتحاد لديه الآن مداخيل أفضل من السابق من حقوق النقل التلفزيوني والرعاية الخاصة للدورات العربية. وقال" يسعى الاتحاد العربي لتنظيم هذه الآلية ووضع ضوابط وبروتوكولات لهذا الأمر، والمداخيل المتوقعة ستكون أكبر مما كان سابقاً". وأردف" بالنسبة لموضوع التثقيف والتوعية والأرشيف، جميعها أفكار مميزة، واتحاد اللجان في مقره بالسعودية الذي يُنشأ الآن، سيكون فيه معرض وأرشيف لجميع بطولات الاتحاد العربي".

وأكد الأمير نواف أن اتحاد اللجان رسمياً لا يستطيع أن يتدخل في موضوع مشاركة فلسطين في دورة ألعاب البحر المتوسط بعد اشتراطات معينة وقال"قام الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني بالتنسيق مع مندوب فلسطين لكي يصلوا إلى حل يرضي جميع الأطراف، وفي هذا الصدد نشكر للشيخ سعود واللواء جبريل الرجوب على ما قاموا به من تنسيق، وهي جهود شخصية، ليست رسمية يقوم بها اتحاد اللجان، لأنها ذات طابع مختلف لا يستطيع الاتحاد التدخل فيها بصفة رسمية".