قال سكان إن طائرة حربية قصفت بلدة برديري بجنوب الصومال الواقعة تحت سيطرة المتمردين أمس مما تسبب في إصابة مركز لتوزيع الغذاء يديره الهلال الأحمر الصومالي ولكنه كان خاليا وقت الهجوم. ولم يتضح من نفذ الهجوم إلا أن كينيا التي تشن هجوما بريا وجويا منذ ثمانية أسابيع لقمع حركة الشباب اعترفت أمس بشن غارة جوية أخرى على البلدة الأسبوع الماضي. وقال أحد السكان ويدعى كولو عبدي يوسف "أسقطت الطائرة قذيفة على مركز لتوزيع الغذاء تابع للهلال الأحمر ولكن لم يكن هناك نازحون داخل المركز".

إلى ذلك انتقدت حركة شباب المجاهدين المتمرِّدة في الصومال الأمم المتحدة متَّهمة إيَّاها بالمشاركة في الغارات الجوية التي تشنَّها عليها الطائرات المقاتلة الكينية، وقالت الحركة في بيان صدر رداً على الزيارة التي قام بها بان كي مون لمقديشو أول من أمس إنها لا تعترف بالمنظمة الدولية أو أي من المؤسسات التابعة له.