يدرس الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر جدياً فكرة التعاقد مع شركة أمنية لتأمين مباريات الدوري بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بما يضمن استكمال المسابقة والتي باتت مهددة بقوة بالإلغاء بعد تفشي ظاهرة شغب الملاعب بشكل لافت ومرعب.

ويعد أكبر عائق لتنفيذ هذه الفكرة التكلفة المادية الكبيرة التى سيتحملها الاتحاد نتيجة كثرة عدد مباريات الدوري الذي من المقرر استئنافه غداً بإقامة مباريات المرحلة السابعة بعد توقف دام 34 يوماً بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي المصري في بطولة أفريقيا التي اختتمت منافساتها أمس بالمغرب وهي المؤهلة لدورة لندن 2012 الأولمبية.

يذكر أن مواجهات المرحلة السابعة ستشهد إقامة مباراة هامة وجماهيرية ستجمع بعد غدٍ بين الأهلي والإسماعيلي علي ملعب الأول بإستاد القاهرة، وهي المباراة المقرر لها سلفاً إقامتها من دون جماهير تنفيذاً لعقوبة فرضتها لجنة المسابقات على الأهلي لتكرار شغب جماهيره، إلا أن جماهير الأهلي ممثلة في رابطة " الالتراس" هددت من خلال بيان سابق لها أصدرته باقتحام إستاد القاهرة وحضور المباراة، وهو التهديد الذي أثار ذعر الجميع في مصر خشية حدوث كارثة إذا ما اشتبكت جماهير "الالتراس " مع رجال الأمن المعنيين بحماية الإستاد، وهو ما جعل البعض يناشد وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم بإلغاء العقوبة المفروضة على الأهلي وإقامة المباراة بحضور جماهيري تفادياً لوقوع أحداث شغب أكثر عنفاٍ من تلك التي شهدتها الملاعب المصرية منذ اندلاع ثورة 25 يناير.