وصف أميرالمنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الاعتداء على نظام ساهر بـ "العمل الإجرامي"، مشيراً إلى أنها تصرفات من فئة قليلة لا تمثل المجتمع.
وقال عقب افتتاحه أمس الملتقى الأول للسلامة المرورية بالدمام، الذي تنظمه جمعية السلامة المرورية "إن الملتقى يمثل أهمية في جانب السلامة المرورية"، متمنياً خروجه بتوصيات يكون لها أثر حسن على الجميع لما تشهده المملكة من أرقام مرتفعة في الحوادث المرورية.
من جانبه، أوضح مدير عام المرور بالمملكة اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان، أن المملكة شهدت خلال العام الماضي 544 ألفا و179 حادثا، أسفرت عن 39 ألفا و160 إصابة و 7153 وفاة. وبين أن الزيادة العددية للمركبات التي بلغت 9.4 ملايين مركبة، انعكس أثرها على الطاقة الاستيعابية للطرق، وبالتالي ازدياد الزحام المروري، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور نفذت عدة مبادرات أبرزها تطبيق التقنيات الحديثة في تنظيم وإدارة الحركة المرورية وأسلوب المتابعة السرية من خلال المرور السري للحد من النتائج السلبية للحوادث المرورية.
وقال اللواء العجلان في تصريح إلى "الوطن" إنه سيجري استحداث 135 إدارة مرورية جديدة على مستوى المملكة، فيما افتتحت مراكز مرور في جميع منافذ المملكة. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد طرح مناقصة أمام الشركات الخاصة في بعض الخدمات مثل مدارس القيادة والفحص الدوري، مضيفاً أن المجال فتح لوكالات المركبات الخاصة في السعودية لإصدار اللوحات حيث جرى استخراج 128 ألف لوحة مركبة في الرياض والدمام وجدة.
وعن سحب السيارات القديمة التي لها ضرر بالبيئة, قال إن المرور ليس الجهة المخولة لتحديد العمرالافتراضي للمركبة، في حين أن السيارة التي تخل بالسلامة يلزم صاحبها بإصلاحها أو منعها من السير على الطرق.
ولفت العجلان إلى ارتفاع الكادر المروري بالمملكة بنسبة 100% خلال السنوات العشرالماضية من خلال خطة التوظيف وإحلال الكوادرالمؤهلة، مضيفا أن إدارة المرور بصدد إنهاء إجراءات الربط مع وزارة الصحة لإنهاء معاملات التأمين المتعلقة بقائدي المركبات.