أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن الوقت قد حان لإيجاد مصدر دخل ثابت لجائزة سموه للتفوق، بهدف تمويلها ذاتيا، مبديا أسفه لعدم تحقق شئ بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن الجائزة باسم المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماعه أمس في مقر الإمارة بالمجلس الاستشاري للجائزة، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين.

ووجه أمير جازان الشكر لكافة العاملين بالجائزة ولجانها الفرعية، معلنا عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثامنة، وفق الضوابط واللوائح الجديدة، مشيراً إلى أن السنوات الماضية كانت كفيلة بوضع تصور جديد لهيكلتها بما يضمن تخصيصها بعد أن استهدفت أكبر شريحة في المنطقة.

وحول معاييرالجائزة وعدم مهنية بعضها ووضوحها، قال الأمير محمد بن ناصر "صحيح وبسبب ذلك أعدنا هيكلة الجائزة وأعول على مدير الجامعة من خلال اللجنة الاستشارية العلمية التي يرأسها وبما لدى الجامعة من كوادرلإيجاد آليات علمية وشفافة لاختيار الفائزين".

من جانبه، ناقش وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، ما تم طرحه بخصوص تفعيل مشروع الاستثمار باسم الجائزة، لإيجاد مصدر دخل ثابت لها يضمن استمراريتها.

وأبدى عدد من رجال الأعمال الكثير من التصورات حول ضرورة البدء بهذا المشروع. فيما أكد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني أن أمانة المنطقة مستعدة لتوفيرأرض تعود ملكيتها للجائزة.

من جهته، تحدث رئيس اللجنة الاستشارية العلمية للجائزة، مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع، عن الخطوات التي تم تنفيذها هذا العام لمواصلة التميز الذي حصدته الجائزة في السنوات الأخيرة، موضحا أن أمير المنطقة هو المبادر لتحقيق كل إنجاز شهدته المنطقة، مضيفا أن الجائزة أصبحت من الجوائز الرائدة على المستوى الوطني.

إلى ذلك، أوضح أمين عام الجائزة الدكتور علي العريشي، أن الأمير محمد بن ناصر، قرر إعادة هيكلة الجائزة وإعادة تشكيل مجلس إداراتها، مشيرا إلى أن الدورة الحالية شهدت استحداث لجنة استشارية علمية لمراجعة الترشيحات ومعايير الجائزة في كافة فروعها.

وعن تقليص الفروع، أكد العريشي أنه تم تقليص فروع الجائزة، ودمج بعضها، لتصل إلى 8 فروع ليتقلص مجموع الفائزين إلى 34 فائزا، مبيناً أن الجائزة المخصصة لحفظة كتاب الله ألغيت، وبقي فرع السنة النبوية لوجود جائزة لحفظ القرآن الكريم باسم "جائزة الأمير محمد بن ناصر لحفظ القرآن الكريم". ولفت إلى أن الجائزة تنفرد هذا العام بجائزة للشخصية الثقافية وإدخال التميز التقني لأول مرة.