انتقد تحالف الوسط المنضوي ضمن القائمة العراقية موقف الحكومة المخالف لمقررات الجامعة تجاه سورية ودعمها لشعبها في تحقيق إرادته. وقال عضو التحالف وليد المحمدي "موقفنا تجاه دمشق يجب أن ينطلق من العمق العربي، وفي ضوء ما تقرره الجامعة العربية. الحكومة خالفت – للأسف – الإجماع العربي وانفردت بدعم نظام الأسد".

إلى ذلك أعلن بديع عارف محامي نائب الرئيس العراقي السابق طارق عزيز، تخليه عن مواصلة عمله، وعزا الأمر إلى "أسباب خاصة"، مبدياً استعداده لمعاونته في أي قضايا بعيدة عن الطابع السياسي، وقال لـ"الوطن" "أقدم اعتذاري لموكلي لأن ظروفاً خاصة لا أستطيع الإفصاح عنها في الوقت الحاضر تمنعني من الدفاع عنه.

من جهة أخرى جدَّدت وزارة الدفاع الاعتراف بعجز القوة الجوية على أداء واجباتها بعد الانسحاب الأميركي، وأعرب المتحدث الرسمي باسمها اللواء محمد العسكري عن أمله بإمكانية استكمال جاهزيتها خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، وقال لـ "الوطن "لدينا عدة خيارات لتجاوز هذا النقص ولا تقتصر هذه الخيارات على الجانب الأميركي، فهناك تحرك نحو الدول الأوروبية وحلف الناتو. خلال الأشهر الستة الأولى من العام المقبل ستتم الاستعانة بمنظومات حديثة لأغراض الدفاع الجوي وتحقيق صفقة شراء 30 طائرة أميركية من نوع F16 لسد الفراغ الحالي".