استقر رأي الاتحاديين أخيرا على المدرب السلوفيني ماتياس كريك للإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم لمدة موسم ونصف الموسم، بعد أن وجدت الإدارة بأنه الأفضل لتوافق المواصفات التي يمتلكها مع ما يبحث عنه الاتحاديون في هذه المرحلة التي وضعت فيها الإدارة إستراتيجية واضحة تعتمد على تجديد دماء الفريق بلاعبين شباب، وهي نفس السياسة التي انتهجها المدرب ماتياس عندما قاد مشروع اتحاد الكرة السلوفيني لتطوير منتخب بلاده من خلال توليه الإشراف على تدريب منتخب الناشئين، والتدرج به إلى المنتخب الأول ومن ثم الوصول به إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 في أبرز إنجاز للكرة السلوفينية؛ فأصبح بعدها بطلاً قومياً في بلده.
ومنذ بداية المفاوضات عكف ماتياس على متابعة الفريق الاتحادي وسجل عدداً من النقاط على أدائه العام في المباريات الماضية، وذلك بغرض تقييم مستوى اللاعبين الأجانب واحتياجات الفريق المحلية في المرحلة المقبلة، علماً أنه صارح مجلس الإدارة بعدم مطالبته له بأي إنجاز في المرحلة المتبقية من الموسم الحالي، وأن تركيزه سيكون على بناء الفريق وإعداده للمواسم المقبلة.
وتم الاتفاق بينه وبين إدارة النادي على الرؤى المستقبلية للفريق، على أن يتم انتظار النتائج في الموسم المقبل، وهذا لا يعني بأنه لن يبحث عن خطف إحدى بطولات الموسم والتأهل إلى الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا.
وينتظر أن تكون أول مباراة يقود فيها ماتياس فريق الاتحاد، أمام هجر الجمعة المقبل في الجولة الـ14 من دوري المحترفين.