ربما لا يختلف اثنان على معنى العنصرية ولكنها في الحقيقة تختلف في معاييرها ونوعيتها، ففي السويد كشفت دراسة حول المعارض التي تقام سنويا في كثير من الصالات والمعارض الحكومية أن نسبة 30% فقط من معروضات أعمال النساء قد بيعت أوعرضت خلال عام 2000-2010 بينما احتلت أعمال الرجال النسبة الباقية 70%، وكانت القناة قد جمعت مصادرها من خلال معارض مدن"جوتنبرج" نوركوبينج" "مالمو" حيث وجدت أن 4524 عملا كان لصالح الرجال بينما 1835 عملا كان لصالح النساء بين هذه الأعوام.
وصرحت الباحثة في الشؤون الفنية والثقافية ليندا فاجيرسترو أن أعمال النساء الفنية متشابهة جدا مع الرجال، وبعضها يتفوق عليها، وعزوف المعارض عن عرض أعمال النساء خلال هذه الأعوام.
فيما أكدت مصادر في الدنمارك أنها تعلم تماما مشكلة العروض النسائية في السويد، حيث لا وجود لها في المعارض الدنماركية، ولكن أعمال الرجال في السنوات الثلاثين الماضية كانت تجذب اهتمام الجمهور أكثر من النساء، وليست مسألة عنصرية ضد جنس آخر، والمشكلة تعود لهذه الفترة في الدول الإسكندنافية حيث يتم شراء أعمال الرجال أكثر بكثير من أعمال النساء الفنية.