كاشفت الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية أهالي المنطقة أمس، بمعوقات تنفيذ المرحلة الأولى من الطريق الدائري بالدمام ، حيث نظمت جولة تفقدية لرئيس وأعضاء لجنة التنمية المحلية بمجلس المنطقة للاطلاع على سيرالعمل بالمشروع ومعاينته على الطبيعة.

وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت, عقب الجولة أمس، إن المشروع يتضمن 3 مراحل وجار تنفيذ المرحلة الأولى, وبانتظار الانتهاء من وضع تصور للمرحلتين التاليتين.

وأرجع السويكت تأخر تنفيذ المرحلة الأولى لكثرة العوائق التي واجهته، وقال إنه جرى تجاوز 80% منها, وآخرها المدرسة الأميركية التي اقتطع جزء منها لصالح المشروع, إضافة إلى أنبوب خاص بشركة أرامكو يجري التفاهم معها بشأنه، مؤكدا على أن العقبات المتبقية لن تكون سبباً لمزيد من التأخير.

من جانبه, قال رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس المنطقة الشرقية عبد العزيز العياف لـ"الوطن"، إن اللجنة تابعت سير العمل بالمشروع بتوجيه من أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وسيرفع له تقرير الأسبوع المقبل عن مشاهدات وتوصيات اللجنة على المشروع.

إلى ذلك, أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي في تصريح صحفي أمس، أن الجولة كشفت علامة استفهام حول المدة اللازمة للانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وهل هي سنة أم سنتان، مبينا أن المرحلة الثانية تحتاج إلى اعتماد المسار وهو ما لم يحدث لوجود ملاحظات من قبل الأمانة على المسار وعلى اثنين من التقاطعات المتبقية.

وتمنى العتيبي التوصل لاتفاق مع وزارة النقل بهذا الخصوص. موضحا أنه في حالة عدم التوصل لاتفاق سينقل الأمر إلى أمير الشرقية للتوجيه بما يلزم، وقال "أعتقد أن المشروع أخذ وقتاً طويلاً، و8 سنوات للمرحلة الأولى أدت إلى اختناق مدينة الدمام"، مبينا أن هناك 7 تقاطعات لو أنجزت لسهلت حركة السير.

وأشار إلى أن الجمهور يلوم الأمانة بسبب هذا التأخير وهي بريئة منه بنسبة 60%، موضحا أن ما لا يعرفه الكثيرون أن المشروع خطط له في عام 1402 هجرية.