مضى اليوم العالمي للمعاق أمس، وترك خلفه آمالا معلقة تنتظر من يحققها في مركز التأهيل الشامل التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بحائل، تتمثل في نقص الكوادر البشرية، والحاجة للتدريب والتأهيل، والقسم المستقل للرجال، وشغل وظائف لم تجد من يشغلها، إضافة إلى رغبات نقل رفضت لعدد من موظفاته.

يأتي ذلك رغم أن المركز يضم 230 حالة من النزيلات، وأكثر من ألف حالة مستفيدة للإعانات السنوية، ويستقبل يومياً حالات طالبة للإعانة السنوية ما بين 30 إلى 35 حالة.

وقالت مصادر لـ "الوطن" إن المركز لا يتوافر فيه قسم نسائي خاص بطالبات الإعانة، ويعمل فيه نحو 20 من الكوادر البشرية ما بين باحثات اجتماعيات في المركز، إضافة إلى اختصاصية نفسية واحدة مكلفة يوما واحدا للعمل بالمركز وتعمل في مركز التأهيل وفي لجنة الحماية من العنف، وتستقبل الحالات المستفيدة من الإعانات السنوية.

وأوضح مدير مركز التأهيل الشامل نايف الضحوي لـ "الوطن"، أن المركز لا يشكو من قلة المراقبات، والعمل الإداري هو الذي يتطلب زيادة في الكوادر، مؤكدا أن الوزارة بصدد فصل قسم الرجال عن قسم النساء، بحيث يكون التأهيل الشامل لا يعمل فيه إلا النساء.

وقال الضحوي: "الرجال هم من يقومون بالعمل الإداري حاليا، والفروع الحالية في المملكة تعيش نفس الوضع، ونحن بصدد طلب موظفات اختصاصيات اجتماعيات، والمشكلة التي نعاني منها أن الوظائف تأتي عن طريق ديوان الخدمة المدنية ومن المشاكل التي يترتب على طريقة الديوان تعيين موظفة لا تسكن داخل مدينة حائل، ولدينا موظفات من خارج المنطقة ويرغبن بالنقل ولكن الوزارة رفضت نقلهن لحاجة المركز لخدماتهن".

وتابع: "يزور المركز اختصاصي نفسي من وزارة الصحة وتعاونهم معنا جيد، وأصحاب التخلف العقلي من النزلاء قد يصابون بتوتر أو هيجان، وهنا يتدخل الطبيب النفسي متى ما استدعت الحاجة له"، مشيرا إلى أنهم نظموا عددا من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.