تستعد الشركة السعودية للكهرباء لإكمال إجراءات تحويلها إلى شركة قابضة قبل نهاية العام المقبل، وبحسب وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح العواجي فإنه تم البدء في تطبيق المرحلة الانتقالية من إعادة هيكلة الشركة والتي سيتم خلالها تحويل أنشطتها في التوليد والنقل والتوزيع إلى شركات مملوكة بالكامل للشركة الأم التي ستتحول بدورها إلى شركة قابضة.

ونفى العواجي في تصريحات إلى "الوطن" التوجه إلى طرح أسهم إضافية للاكتتاب العام في الوقت الحاضر، مشيراُ إلى أن الشركة الوطنية لنقل الكهرباء وهي إحدى الشركات التي جرى إنشاؤها ضمن خطة إعادة الهيكلة بدأت فعلياً بممارسة أعمالها، ليتبع ذلك تكوين شركات التوليد وعددها أربع شركات، وشركة التوزيع، على أن يتم استكمال هيكلة الشركة بالكامل قبل نهاية عام 2012.

ولفت إلى تشكيل فريق عمل يضم رؤساء الأنشطة المختلفة بالشركة السعودية للكهرباء لإدارة ومتابعة وتوجيه أعمال مشروع الهيكلة، ونظم الفريق عدداً من ورش العمل للتعريف بالمرحلة القادمة وما سيتخللها من أعمال.

وفي سياق آخر أكد العواجي الانتهاء من إعداد جميع الوثائق والمواصفات الفنية لمشروع تبادل الطاقة بين السعودية ومصر، مبيناً أنه يجري إعداد مذكرة تفاهم بين الطرفين السعودي والمصري، تبين الأطر العامة للمشروع، تمهيداً لتوقيعها بين وزراء الكهرباء في البلدين.

وأشار إلى أن المشروع سيتيح تبادل الطاقة فيما بين البلدين خلال فترات الذروة صيفاً وشتاءً، للاستفادة من فروقات التوقيت في أوقات ذروة الأحمال الكهربائية في شبكتيهما، كما ستمكن المشاركة في احتياطي التوليد لتأمين الخدمة دون إضافة وحدات توليد جديدة، لتوفير الكثير من الاستثمارات اللازمة، والمساهمة في مواجهة الأعطال المفاجئة والطوارئ في أي من البلدين، وتبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين في غير أوقات الذروة على أسس تجارية طبقاً لاتفاقية تبادل الطاقة الثنائية بين البلدين.