رفضت إدارة نادي الاتحاد برئاسة محمد بن داخل، انتقال قائد الفريق الأول لكرة القدم محمد نور، إلى نادي الجيش بنظام الإعارة أو الانتقال النهائي.

وكانت "الوطن" انفردت بمفاوضات النادي القطري مع نظيره السعودي بشأن قائد المنتخب السعودي.

واتفق مجلس الإدارة على رفض الطلب القطري بشكل قاطع، مع وعده للاعب بالعمل على تهيئة الأجواء المناسبة ليواصل عطاءه مع الفريق بعد أن اشتكى من الضغوط الكبيرة التي تمارس عليه عند كل انتكاسة فنية للفريق محلياً وخارجياً وكأنه اللاعب الوحيد المسؤول عن فوز أو خسارة الفريق في أي من المباريات.

وكانت الإدارة الاتحادية اجتمعت بوكيل اللاعبين ناصر النعيمي الذي قدم عرض نادي الجيش والذي جاء في حدود 8 ملايين ريال مناصفة بين نادي الاتحاد واللاعب لمدة 4 أشهر فقط، وهو ما أعتبر عرضا مغريا إلا أن الاتحاديين ردوا بالرفض على هذا الطلب لحاجتهم الفنية لنور في المرحلة المقبلة وما يشكله من ثقل في قائمة الفريق.

وكانت النسبة الأكبر من الجماهير الاتحادية رفضت بشكل قاطع إعارة نور الذي تعتبره نجم الفريق الأول وأحد رموزه التي لا يمكن التفريط فيها مهما كانت المغريات.

بدوره مارس نور عادة التزام الصمت بعد أن رمى الكرة في ملعب الإدارة بموافقته المبدئية على العرض القطري، موضحا الأسباب التي دعته لإبداء هذه الموافقة والتي كانت بعيدة عن الجوانب المالية والتي تركزت في رغبته في ممارسة كرة القدم التي يحبها بهدوء بعيدا عن أي انتقادات تراعي الخلافات الشخصية أكثر من التقييم الفني لما يقدمه داخل الملعب وتؤجج ضده الجماهير في حالة خسارة الفريق.