تجاهل المسؤولون السوريون مهلة جديدة حددتها الجامعة العربية لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليهم، إذ لم تصدر عنهم أي بادرة أمس تشير إلى عزمهم على القبول بتوقيع البروتوكول الخاص بإرسال مراقبين إلى سورية، باستثناء ما اورده تلفزيون "المنار" استعداد دمشق للتوقيع.
وكانت الجامعة العربية منحت دمشق أول من أمس مهلة إضافية يوما واحدا لتوقع بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة لتقصي الحقائق، وتبنت حزمة عقوبات جديدة. من جهة أخرى، انشق نحو 12 على الأقل من أفراد الشرطة السرية السورية عن مجمع للمخابرات في إدلب قرب تركيا، في أول انشقاق كبير تفيد به التقارير داخل الجهاز الأمني الذي يقود حملة قمع المحتجين، حسبما أعلن نشطاء سوريون أمس، فيما رفضت المعارضة السورية أية وساطة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بين النظام والمعارضة.
وكان المالكي قد أعلن ان مقتل الرئيس السوري بشارالأسد أو سقوطه سيؤدي إلى حرب طائفية في سورية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 29 شخصاً، بينهم الدكتورة ميادة سيوفي المحاضرة بكلية العلوم بجامعة البعث، بنيران قوات الأمن والشبيحة بحي الخالدية في حمص.