يبدو أن الحزب الحاكم في روسيا بزعامة الرئيس دميتري ميدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتن سيفوز بسهولة في الانتخابات البرلمانية التي تجرى اليوم.

ومع ذلك، يبذل الكرملين أقصى جهده لتقديم أدلة على أن غالبية الروس يفضلون الحزب الحاكم بالفعل.

ومن المرجح أن يحصل حزب روسيا الموحدة ـ الذي ينظر إلى نفسه على أنه الحزب الذي سيقود البلاد للعودة إلى مصاف القوى العظمى، على 53% من إجمالي عدد الأصوات في الانتخابات، وسيكون هذا كافياً لحصول الحزب على أغلبية قوية في البرلمان المقبل وفق استطلاع جديد للرأي أجرته مجموعة ليفاندا للأبحاث.

أما الشيوعيون ـ وهم أقرب منافس لحزب روسيا الموحدة - فسيكونون محظوظين إذا ما حصلوا على 20%. ووفق الاستطلاع فإن من بين الأحزاب الخمسة الأخرى لا يملك فرصة لتجاوز حاجز الـ 7% اللازم لدخول البرلمان سوى حزب قومي واحد ينتمي إلى يسار الوسط.

وتقف وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة خلف بوتين وميدفيديف صراحة ومن دون خجل. كما يروج جميع حكام المناطق الروسية ورؤساء الشركات وقيادات الوحدات العسكرية وعمد المدن الكبرى بشكل علني للحزب الحاكم.

ويكافح المسؤولون في المناطق الروسية الثمانية المقسمة وفق فروق التوقيت

مع اقتراب بدء الاقتراع، لتشجيع المواطنين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع؛ حيث إن من شأن ذلك أن يساعد حزب روسيا الموحدة على الفوز في الانتخابات.