قتل ثلاثة جنود أطلسيين بانفجار قنبلة شرق أفغانستان أمس، فيما سقط ما لا يقل عن 9 مسلحين من طالبان و3 من الجيش الأفغاني بمواجهات في عدد من الأقاليم الأفغانية الليلة قبل الماضية. وبمقتل الجنود الثلاثة يرتفع عدد القتلى في صفوف قوات التحالف هذا العام إلى 542 قتيلا.

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس أن المسلحين قتلوا بمواجهات مع القوات الأفغانية في أقاليم تخار وقندهار وهيرات وخوست وغزني وهلمند وفراه.

وأكد أفغانيون بمنطقة خوكياني التابعة لولاية غزني أن قوات أجنبية فجرت الليلة قبل الماضية مسجداً واعتقلت ثلاثة أشخاص بدعوى علاقتهم بطالبان، ما أثار غضب المواطنين وأهالي المنطقة ضد القوات الأجنبية والحكومة الأفغانية.

وبدورها قالت القوات الأطلسية إنها قامت بعملية عسكرية ضد مجموعة مسلحي طالبان بقيادة الملا ولي محمد الناشط المتمرد في المنطقة، ودمرت مجمعاً لأسلحة وذخائر ومتفجرات الحركة جراء هذه العملية.

من جهة أخرى، قتل 7 مسلحين وأصيب 5 جنود من حرس الحدود الباكستاني باشتباكات الليلة قبل الماضية في إقليم نورستان الحدودي مع أفغانستان.

كما قُتل 20 مسلحاً ودُمرت خمسة مخابئ لهم خلال قصف مدفعي في شمال غرب باكستان أمس. واستهدفت قوات الأمن مخابئ المسلحين في مناطق عديدة في اوركزاي العليا الواقعة ضمن الحزام القبلي في شمال غرب باكستان.

وتنفذ قوات الأمن والجيش الباكستاني عمليات في المنطقة القبلية التي تتحصن فيها حركة طالبان وجماعات مسلحة إسلامية أخرى تشن اعتداءات راح ضحيتها عدة آلاف في سائر أنحاء باكستان.

في غضون ذلك، أعلن البنتاجون أن باكستان ترفض المشاركة في التحقيق حول قصف للحلف الأطلسي أدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانياً الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل "حتى الآن، اختار الباكستانيون عدم المشاركة، إلا أننا سنرحب بمشاركتهم".