بعد وعود لم تتحقق، عادت مجددا المعلمات البديلات اللاتي لسن على رأس العمل أمس، للمطالبة بحقهن في التثبيت، في حالة وصفنها بتجاهل المسؤولين لمطالبهن، فيما عبرن عن استيائهن هذه المرة من تصريحات وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، الذي قال إن تعيينهن سيكون على برنامج "جدارة"، وهو ما رفضنه، وطالبن بحقهن في التثبيت.

واجتمعت أمس 20 معلمة بديلة لسن على رأس العمل أمام بوابة وزارة التربية، وطالبن بالتثبيت بعد انتظار لتنفيذ وعود مسؤولي التربية والتعليم، خصوصا بعد اجتماعاتهن مع مدير الشؤون الإدارية والمالية صالح الحميدي الذي كان يطمئنهن كل مرة بوعود سرعان ما تتبخر حسب قولهن.

وانتظرت المعلمات البديلات أمس أمام بوابة الوزارة حتى بعد الظهر بناء على وعد بلقاء نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر ولكنه لم يقابلهن، إلا أنهن صادفن الحميدي أمام البوابة، فطالبنه بتنفيذ وعوده، ولكنه أخبرهن بأنه ليس بيده شيء ليقدمه لهن.

وبينت أم عبدالله، إحدى المعلمات البديلات، أن وعود الوزارة لهن تبخرت، وتساءلت عن الحل العادل الذي تحدث عنه وزير التربية والتعليم حينما قابلهن في آخر اجتماع، ووعدهن بحل عادل لمشكلتهن.

يذكر أن البديلات يجتمعن منذ أشهر أمام مبنى وزارة التربية، للمطالبة بالتثبيت حسب الأوامر الملكية، على الرغم من أنهن عملن لسنوات في التعليم تحت بنود مختلفة، منها بند محو الأمية وبند البديلات، كما عملن أيضاً في المدارس الأهلية، وتكونت لديهن خبرات طويلة، إلا أنه تم استبعادهن من منطوق الأوامر الملكية بسبب أنهن كن لسن على رأس العمل وقت صدورها.