فرض السوري جهاد الحسين نتيجة التعادل بهدف لمثله على لقاء فريقه أمام ضيفه هجر 1/1، بعد أن أضاع ركلة جزاء لمصلحة فريقه في الدقيقة 79 كانت كفيلة بتغيير نتيجة اللقاء، رغم أن اللاعب نفسه نجح في إحراز ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 27 عدل من خلالها النتيجة بعد تقدم هجر في الدقيقة 18 بهدف الجزائري فريد شكلام عن طريق الخطأ في مرماه، وبهذا التعادل ظل نجران تاسعاً بـ10 نقاط، فيما تقدم هجر للمركز العاشر بـ9 نقاط.

وشهد اللقاء الذي أقيم عصر أمس بملعب الأخدود أحداثاً مثيرة، ومشادات كلامية كادت تتطور لتصل إلى اشتباكات بالأيدي لولا تدخل رجال الأمن وبصورة مكثفة لفض النزاع.

وبدأت شرارة الأحداث بعد إضاعة الحسين ركلة الجزاء الثانية التي احتسبها حكم المباراة عباس إبراهيم عندما تصدى لها حارس هجر مصطفى العباد ببراعة، وزادت حدة التوتر بين الفريقين عندما ألغى حكم اللقاء بعدها هدفاً لنجران بحجة لمس لاعب من الأخير للكرة بيده قبل دخولها المرمى وسط احتجاجات نجرانية عارمة استغلها لاعبو هجر ونظموا هجمة مرتدة كادوا يسجلون معها هدف التقدم إلا أن تواجد مدافع نجران بندر مساعد أبعد الكرة من على خط المرمى.

من جهته أكد رئيس نادي نجران المكلف صالح آل مريح أن إدارة ناديه ستتخذ الإجراءات النظامية بحق إداري نادي هجر والحكم عباس إبراهيم بعد الأحداث التي صاحبت اللقاء، واتهم في تصريحه لـ"الوطن" إداري هجر بـ"التسبب في الأحداث التي كادت تتسبب في كارثة بين الفريقين نتيجة تهجمه على لاعبينا طوال المباراة وبعدها دون مبرر، بالإضافة إلى مطالب مدرب هجر بمنح لاعبينا البطاقات الملونة دون أن يتخذ الحكم بحقه أي شيء، أما ماحدث بين مدربي الفريقين فكان مجرد نقاش تدخلنا في حينه لمنع تطوره".

وطالب آل مريح رئيس لجنة الحكام بتلبية رغبتهم بعدم إسناد أي لقاء مقبل للفريق للحكم عباس إبراهيم، ووصفه بـ"المتحامل على نجران" بحسب تعبيره.