منذ انتقالي لجامعة جازان وأنا أحظى بكل التقدير والاحترام، هذه الجامعة التي ضمتني بين ذراعيها لأواكب مسيرة تعلمي وأحقق حلمي المستقبلي. وأكون دكتورا في علوم الحاسب الآلي، بتخصص هندسة الشبكات، بعد أن ابتعدت عن موطني وأصبحت المملكة بلادي وجازان جامعتي.
لقد تعلمت الكثير في هذه الجامعة وخاصة المحبة المتبادلة بين جميع منسوبيها بدءا بمديرها، وحتى جميع موظفي الجامعة وطلابها وانتهاء بعمال النظافة.
في هذا المجتمع الجامعي الذي لم أر له مثيلا، رغم صغره وانحصار مساحته وقلة عدده وحداثة عهده، إلا أنه يحوي ويضم بين ذراعيه الكثير من المشاعر والأحاسيس الرائعة وروح الأخوة الجامعية المثالية. منذ التحاقي بجامعة جازان ونحن نشارك في مختلف الفعاليات العلمية والثقافية والترفيهية داخل وخارج المملكة. ونحصد العديد من الجوائز، فلا تكاد صحيفة أخبار يومية تخلو من إنجازات جامعة جازان الفتية، إنني أرى بعيون هذه الجامعة غدا واعدا، ومستقبلا رائدا بإذن الله، نحن نسعى لجيل معرفي متميز وجيل قيادي واعد.