شددت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، على نزع السياجات الحديدية عن نوافذ مدارس البنات بسرعة، وإيجاد بدائل مناسبة تتيح الحركة وقت حدوث أي طارئ، على أن يساهم الدفاع المدني بوضع الخطة وتنفيذها عاجلاً.

وأوضح مشرف فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف، خلال لقاء وفد من الجمعية بمدير إدارة التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي أمس، أنه بحث إجراءات الإنقاذ وسبل التعامل السريع لضمان عدم تكرار ما حدث في حريق مدارس براعم الوطن بجدة.

إلى ذلك، كادت تجربة فرضية أجرتها مدرسة أهلية بالطائف أن تتحول إلى كارثة حقيقية، بعدما تسببت في اختناق 7 طلاب بالمرحلة الابتدائية أسندت إليهم عملية إخماد حريق مفتعل في مجموعة من الكراتين.

على صعيـد متصل، أخليت طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من مبنى كلية الآداب إثر بلاغ عن تماس كهربائي، كما أخليت طالبات مدرسة آل يزيد الابتدائية للبنات "جنوب أبها" إثـر تـماس في محـول كهربـائي داخلي.


 




طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بإنشاء إدارات للأمن والسلامة في تعليم جدة لمتابعة تشخيص واقع المدارس الحكومية والأهلية، مشددة على سرعة نزع السياجات الحديدية من على نوافذ مدارس البنات، وإيجاد بدائل مناسبة تتيح الحركة وقت حدوث أي طارئ، على أن يساهم الدفاع المدني بوضع الخطة وتنفيذها عاجلا.

وأوضح مشرف فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف، خلال لقاء وفد من الجمعية بمدير إدارة التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي أمس، أنه بحث إجراءات الإنقاذ وسبل التعامل السريع لضمان عدم تكرار ما حدث في حريق مدارس براعم الوطن بجدة.

وأشار إلى ضرورة بحث ما ستتوصل إليه اللجنة التي شكلها التعليم والمعنية بإجراءات الأمن والسلامة بالتحقيق في الحرائق التي طالت بعض مدارس البنات.

وأفاد أن اللقاء ناقش كيفية الخروج برؤية واضحة لحل جميع المشكلات التي تواجه الطلاب والطالبات بالمدارس، مشيرا إلى ضرورة التأكد من اشتراطات السلامة بجميع مدارس جدة، خاصة المستأجرة، مشددا على أهمية تدريب المعلمات على طرق الإنقاذ والإخلاء بشكل مستمر.

وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى ما رصده فريق القسم النسائي من شكاوى أسر معلمات وطالبات مدارس براعم الوطن، إضافة لبعض القضايا التي رصدها منسوبو الجمعية ومنها تعثر تسجيل بعض الطلاب نتيجة عدم توفر مستنداتهم بسبب الخلافات الأسرية أو الطلاق، كما ناقشوا آلية اكتشاف العنف الأسري الواقع على الأطفال وطرق التعامل معه.

من جانبهم، شدد أعضاء الجمعية على أن يكون هناك دور وقائي فعلي وعاجل للمدارس بإشراف من الدفاع المدني من خلال المرورالدائم والمستمر على جميع المدارس للتأكد من سلامة النوافذ وسلالم الطوارئ.

من ناحيته، اقترح عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور طلال قستي، تدريب حراس الأمن على سبل السلامة، ووضع بدائل أخرى للحديد الموجود على نوافذ المدارس.