كشفت تحقيقات الشرطة النرويجية مع السفاح النرويجي اندرياس بريفيك (32عاما) الذي نفذ هجومين داميين أوقعا 76 قتيلا في يوليو الماضي، أنه مول عمليته الإرهابية من خلال بيع شهادات جامعية مزورة، وحصل من جراء ذلك على عشرات الملايين من الكرونات النرويجية.
واعترف بريفيك أنه باع هذه الشهادات عبر الإنترنت، وأن المشترين لم يكونوا من النرويج، ومعظمهم من داخل الولايات المتحدة الأميركية، ولا يعرف جنسياتهم، وأنه حصل على مساعدة محترف لتزوير هذه الشهادات، عندما كان يعمل مديرا لشركة معلوماتية.
وقال إن بيع شهادات جامعية مزورة عبر الإنترنت يجني أرباحا كبيرا، وخاصة لطلاب في الولايات المتحدة ومن جنسيات مختلفة، لأنها تكون مختومة بختم الجامعات الأميركية المعترف بها عالميا، وبذلك حصل على أموال لتنفيذ عمليته الإرهابية التي كلفته كثيرا.
وقال محامي المتهم جيير ليبستاد إن موكله لم يبع الشهادات المزورة للمواطنين النرويجيين، وإنه شرح للمشترين أنها مزورة أثناء عرضها للبيع.
وأكد جهاز الشرطة الذي يحقق مع السفاح أنه كان يملك أموالا ضخمة في حساباته المصرفية، وأن التحقيق جار لمعرفة مصادرها، وسوف تعلن في وقت لاحق عن نوعية الشهادات المزورة التي بيعت عبر الإنترنت.