الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، مع إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
الوساطة الدولية:
قطر ومصر تقودان جهود الوساطة بمشاركة الولايات المتحدة، لتحقيق تهدئة الأوضاع وإنهاء الحرب في غزة.
تحسين الأوضاع الإنسانية:
يسمح الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية تدريجياً إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود، لتخفيف معاناة السكان.
انسحاب إسرائيلي جزئي:
يشمل الاتفاق انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من المناطق السكنية، مع بقاء وجود عسكري محدود في نقاط إستراتيجية على الحدود.
التحديات المستقبلية:
الاتفاق لا يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، مما يعني إمكانية استئناف العمليات العسكرية إذا تعثرت المفاوضات لاحقاً.
أهمية الاتفاق:
يُعد خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الدموية في غزة، مع فتح الطريق لإعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية تحت إشراف دولي.
ورغم التقدم في المحادثات، لا تزال هناك تحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بضمان استمرار وقف إطلاق النار حتى اكتمال المراحل كافة. ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل أساسية:
1. المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة على مدى ستة أسابيع، تشمل نساء وأطفالاً وكبار السن، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المراكز السكانية في غزة، مع السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
زيادة دخول المساعدات الإنسانية لتصل إلى 600 شاحنة يوميًا.
2. المرحلة الثانية التفاوض على إطلاق بقية الرهائن، معظمهم من الجنود الإسرائيليين، مقابل انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
3. المرحلة الثالثة إعادة جثث الرهائن المتبقين ضمن خطة إعادة إعمار شاملة تستمر من ثلاث إلى خمس سنوات، بإشراف دولي. ردود الفعل حرب مدمرة
واندلعت الحرب في أكتوبر 2023 إثر هجوم مفاجئ لحركة حماس، أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف 250 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. كما تسببت الحرب في نزوح 90 % من سكان القطاع، مع معاناة شديدة بسبب نقص الغذاء والدواء.
ضغوط دولية
ويأتي هذا الاتفاق المحتمل وسط ضغوط دولية متزايدة، خاصة مع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، حيث انضم مبعوثه للشرق الأوسط إلى المفاوضات. وأكد ترمب في تصريحات إعلامية أن «وقف إطلاق النار قريب جدًا»، مشيرًا إلى أن الأطراف على وشك إتمام الاتفاق.
إنهاء الصراع
يمثل هذا الاتفاق المرتقب بارقة أمل لإنهاء حرب مدمرة وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. وبينما يعوّل الفلسطينيون على إعادة إعمار قطاع غزة واستعادة الحياة الطبيعية، تأمل العائلات الإسرائيلية في عودة أحبائهم بسلام. ومع ذلك، يبقى تنفيذ الاتفاق اختبارًا حقيقيًا للنوايا الحسنة والالتزام من جميع الأطراف.
قطر: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن المفاوضات «وصلت إلى أقرب نقطة من التوصل إلى اتفاق»، مشيدًا بالدور البناء للأطراف الوسيطة.
إسرائيل: لم يصدر تعليق رسمي، لكن مسؤولين أشاروا إلى تقدم كبير في المفاوضات، مع التأكيد على أهمية ضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل.
حماس: أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى أن المحادثات دخلت «مرحلتها النهائية»، لكنها أكدت على أهمية التزام إسرائيل بتعهداتها.
ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل أساسية:
1. المرحلة الأولى
إطلاق سراح 33 رهينة على مدى ستة أسابيع، تشمل نساء وأطفالاً وكبار سن، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المراكز السكانية في غزة، مع السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
زيادة دخول المساعدات الإنسانية لتصل إلى 600 شاحنة يوميًا.
2. المرحلة الثانية
التفاوض على إطلاق بقية الرهائن، معظمهم من الجنود الإسرائيليين، مقابل انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
3. المرحلة الثالثة
إعادة جثث الرهائن المتبقين ضمن خطة إعادة إعمار شاملة تستمر من ثلاث إلى خمس سنوات، بإشراف دولي. تفاصيل المسودة.