أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب جدلًا واسعًا بعد تصريحاته حول إمكانية توسيع حدود الولايات المتحدة لتشمل كندا، منطقة جرينلاند التابعة للدنمارك، وقناة بنما.

وتصريحاته أثارت القلق في أوروبا، خاصة في ظل سعي زعماء القارة للحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول.

ورغم استبعاد المحللين احتمال تنفيذ ترمب لهذه الخطط بالقوة، فإنهم عبّروا عن قلقهم من أن هذه التصريحات قد تؤثر سلبًا على العلاقات الأمريكية الأوروبية.


ورغم هذا القلق، أبدى المسؤولون الأوروبيون ردًا حذرًا. حيث علقت المستشارة الألمانية أولاف شولتز علّقت بحذر: «لا ينبغي تغيير الحدود بالقوة». من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ثقتها في أن الولايات المتحدة لن تتخذ إجراءات عسكرية لفرض هذا التوسع.

أما رئيس وزراء جرينلاند، موتي ب. إيجيدي، فقد شدد على رفض شعب جرينلاند الانضمام إلى الولايات المتحدة، لكنه أبدى انفتاحًا على تعزيز التعاون مع واشنطن قائلًا: «التعاون يعتمد على الحوار».

واعتبر فليمنج سبليدزبول هانسن، الباحث في السياسة الخارجية بمعهد الدراسات الدولية في الدنمارك، أن التصريحات قد تؤدي إلى اضطرابات في تحالفات مثل الناتو، قائلًا: «حتى لو كانت مجرد تصريحات سياسية، فإن الضرر قد وقع بالفعل».