أطلق المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، مبادرة ثرى السعودية، ضمن ملتقى السياحة السعودي بنسخته الثالثة الذي يقام حاليًا في الرياض، حيث تقدم المكتبة عددًا من المبادرات والبرامج التي تسهم في إبراز السياحة الثقافية.

وقال: «تعدُّ مبادرة «ثرى السعودية» ومبادرة «أثر» ضمن المبادرات التي تسعى من خلالها المكتبة إلى تقديم تجربة سياحية ثقافية مميزة تعكس تاريخ وثقافة المملكة الغنية والمتنوعة، وتقديم رؤية مستدامة تسهم في تعزيز الثقافة المحلية بلغاتٍ عالميةٍ، وتأتي معبرةً عن جهود 40 عامًا من العمل الثقافي والمعرفي، التي صنعت إرثًا وطنيًّا وأثرًا مستدامًا».

وتعد هذه المبادرة التي تسلط الضوء على الجوانب السياحية الثقافية والتجارب الثقافية التي تميز المملكة، وتؤكد أهميتها في تعزيز الهوية الوطنية، كما تطلق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مشروع «أثر»، أحد مشاريع مبادرة ثرى السعودية، الذي يعيد تقديم الآثار والمعالم التاريخية المشار لها في موسوعة المملكة بقوالب وأساليب إبداعية، من خلال تجربة مستخدم مذهلة لتثري تجربة السائحين والزوار والمهتمين بلغات عالمية تشمل العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية والروسية، مما يمكن السياح المحليين والدوليين من اكتشاف المملكة بطريقة غير مسبوقة، ويأتي هذا المشروع في سياق تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة الثقافية، وتعكس التنوع الثقافي الكبير الذي تتمتع به المملكة.


ومن خلال جناحها في ملتقى السياحة السعودي، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام من السابع وحتى التاسع من يناير 2025 في واجهة الرياض، تسعى المكتبة إلى تعزيز الوعي الثقافي وتقديم محتوى معرفي يسهم في إبراز التراث الوطني السعودي، ويشجع على استكشاف الوجهات الثقافية الفريدة التي تزخر بها المملكة.

وتأتي مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في هذا الملتقى تأكيدًا على التزامها بدعم وتعزيز قطاع السياحة الثقافية في المملكة.