نناشد الجميع أن يكونوا أوفياء للأمانة التي حملناها عبر التاريخ، الأمانة في بناء أوطاننا، في تطبيق العدالة، في تحقيق المساواة بين أبنائنا وبناتنا، وفي أن نضع مصالح شعوبنا فوق كل اعتبار.
لقد وهبنا الله موارد وثروات عظيمة، ولكن أعظم هذه الموارد هو إنساننا العربي، فلنستثمر في التعليم، ولنرسخ قيم العدل والعمل، ولنسعَ لتأمين حياة كريمة لكل فرد -بإذن الله- أن تكون منارة للعالم أجمع، فلنبدأ بأنفسنا، كلٌ في موقعه، ولنسعَ جاهدين لنكون مثالاً يُحتذى في الصدق والعمل الجاد، ولنجعل السلام عنوان حياتنا.
دعونا نغرس في أجيالنا القادمة الإيمان بأن الأخوة قوة، والسلام عزّ، والعمل أمانة.
والله من وراء القصد