أوصى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سفراء معينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بالحرص على مطالب أبناء الشعب، وأحوالهم والدفاع عنهم في كل شيء لا يخل بالدين ولا بالعقيدة ولا يخل بالوطن وسمعته.
وقال خادم الحرمين خلال استقباله السفراء الذين تشرفوا بأداء القسم بين يديه في الرياض أمس: الله يوفقكم لخدمة دينكم ووطنكم، وأنتم يا إخوان ذاهبون لبلدان لتخدموا شعبكم، وأوصيكم بتقوى الله سبحانه، وأنتم إن شاء الله لها، وأنتم عيالها، بارك الله فيكم وشكراً لكم.
إلى ذلك وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين، على نقل اختصاص هيئة الرقابة والتحقيق - المتعلق بالتحقيق والادعاء العام في الجرائم الجنائية التي تباشرها الهيئة - واختصاصات الجهات واللجان المتعلقة بالتحقيق والادعاء في الجرائم الجنائية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ونقل الوظائف الشاغرة والمشغولة بشاغليها المتعلقة بالتحقيق والادعاء العام في الجرائم الجنائية "من وظائف تحقيق ووظائف مساعدة"، إلى هيئة التحقيق.
ووافق المجلس على زيادة مساهمة المملكة في رأس مال المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات من 500ر13 سهم لتصبح 000ر60 سهم بزيادة قدرها 500ر46 سهم بقيمة إجمالية قدرها 46 مليوناً و500 ألف دينار إسلامي.
كما أقر المجلس انضمام وزارة الشؤون الاجتماعية إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال.
تشرف بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر اليمامة أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم: السفير سعود بن عبدالعزيز الدايل المعين لدى جمهورية النيجر، والسفير مصطفى بن إبراهيم المبارك المعين لدى جمهورية إندونيسيا، والسفير فهد بن عبدالله الرشيد المعين لدى مملكة ماليزيا، والسفير الدكتور سعود بن محمد الساطي المعين لدى جمهورية الهند، والسفير هشام بن مشعل السويلم المعين لدى جمهورية غانا، والسفير منصور بن عطية الله المزمومي المعين لدى جمهورية سنغافورة، والسفير هاني بن عبدالله مؤمنة المعين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، والسفير ظاهر بن معطش العنزي المعين لدى جمهورية بوركينا فاسو، قائلين "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم مليكي ووطني، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص".
بعد ذلك، تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأهم بهذه المناسبة، وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينون فيها.
وقال خادم الحرمين: الله يوفقكم لخدمة دينكم ووطنكم، وأنتم يا إخوان ذاهبون لبلدان لتخدموا شعبكم، وأوصيكم بالحرص على مطالبهم وعليهم وعلى أحوالهم والدفاع عنهم في كل شيء لا يخل بالدين ولا بالعقيدة ولا يخل بوطنكم وسمعة وطنكم، وأوصيكم بتقوى الله سبحانه، وأنتم إن شاء الله لها، وأنتم عيالها، بارك الله فيكم وشكراً لكم.
وعبر السفراء من جهتهم عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة فيهم، مؤكدين أنهم سيتخذون من توجيهاته الكريمة نبراساً لهم في عملهم، ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهم.
حضر أداء القسم وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري.