في مبادرة هي الأولى من نوعها في الأحساء، أطلق متخصصون في الصحة النفسية، وعلاج اضطراب طيف التوحد، أمس مبادرة لعلاج 12 طفلًا «مصابين باضطراب طيف التوحد، كدفعة أولى»، باستخدام ركوب الخيل، ويجري حاليًا توريد مجموعة خيول «قزم» Miniature، من أمريكا، إضافة إلى سلالات وفصائل أخرى من الخيول مدربة ومؤهلة للتعامل مع أطفال «التوحد»، للاستفادة منها في المبادرة، وذلك في مقر الفروسية والتدريب على الخيل العربي في بلدة الوزية شمال الأحساء.
3 أيام في الأسبوع
أبان المشرف العام على المبادرة المهندس سعد القنبر، أن القائمين على المبادرة، فرغوا أخيرًا مجموعة من المدربين والمتدربات في التعامل مع الخيل والأطفال التوحديين، مشيرًا إلى أن تعامل خيول Miniature مع الأطفال هو الأفضل مقارنة بالسلالات والفصائل الأخرى، وهي خيول بأحجام صغيرة جدًا، ويتوقع لها آثار إيجابية على الأطفال التوحديين، ورسم البسمة على وجوه والديهم، لافتًا إلى أن مقر التدريب، يشتمل على غرفة لتدريبات الأطفال المختلفة، وأن البرنامج الزمني للمبادرة، وركوب الخيل للطفل التوحدي بواقع 3 أيام في الأسبوع، بـ3 ساعات في الفترة الصباحية، مع مرافقين متخصصين ومتخصصات.
اضطرابات إنمائية
أوضح استشاري الأمراض النفسية، واضطراب طيف التوحد، بشير عبدالله، أن الخيول، مفيدة لمجموعة من الأمراض النفسية عند الأطفال بجانب اضطراب طيف التوحد، والاضطرابات الإنمائية، والاضطرابات اللغوية، واضطراب الشلل الدماغي، وهؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل في الإدراك والتواصل والتفاعل مع الأشخاص والأشياء، والتوازن والحركة، وتمتاز الخيول بامتلاكها خصائص مساعدة لعلاج هذه المشاكل الصحية عند الأطفال، وهذه الخدمة العلاجية «الخيل» متاحة لكافة الفئات العمرية ولمختلف درجات شدة الإصابة للاضطرابات للذكور والإناث.
راحة نفسية
أضاف بشير، أن أطفال «التوحد»، ينقصهم القدرة على التواصل وقراءة المشاعر، والتفاعل مع الآخرين والتعليم والتعلم، وقد تكون الخيول مناسبة في علاج ذلك، مبينًا أن الخطة العلاجية، تتمثل في تقديم مجموعة خدمات للتوحدي على ظهر الخيل «التكامل الحسي»، والرعاية والاهتمام من التوحدي اتجاه الخيل، وهي تفيد في الثقة في النفس والشعور بالمسؤولية، علاوة على تقديم مجموعة من الجوانب النفسية الإيجابية للطفل، ومن بينها قبول الخيل لكافة تصرفاته، ومن خلالها يكون في راحة نفسية كبيرة من التعامل مع الخيل، وهناك برامج «نفسية» أخرى متعلقة بالعزلة والإحباط والحزن، إضافة إلى التنظيم العاطفي بمجموعة من التدريبات من خلال متخصصين في العلاج الوظيفي، وأنشطة التدريب، والعناية بالخيل.
التوسع في المناطق
أكد خبير التربية الخاصة، والرعاية النهارية ناصر المطاوعة، أن تجربة ركوب الخيل لأطفال التوحد، تجربة دولية ناجحة، وهناك حالات لأطفال في الأحساء، يسافرون إلى خارج المملكة للحصول على هذه الخدمة العلاجية لأطفالهم، وحققوا فيها نتائج إيجابية، متوقعًا نجاح التجربة في الأحساء، والتوسع فيها على مستوى جميع مناطق ومحافظات المملكة.
الخيل القزم: Miniature
• يوجد في أوروبا وأمريكا.
• الارتفاع أقل من متر واحد.
• أليفة.
• متوسط 250 رطلا.
• صغير الجسم.
3 أيام في الأسبوع
أبان المشرف العام على المبادرة المهندس سعد القنبر، أن القائمين على المبادرة، فرغوا أخيرًا مجموعة من المدربين والمتدربات في التعامل مع الخيل والأطفال التوحديين، مشيرًا إلى أن تعامل خيول Miniature مع الأطفال هو الأفضل مقارنة بالسلالات والفصائل الأخرى، وهي خيول بأحجام صغيرة جدًا، ويتوقع لها آثار إيجابية على الأطفال التوحديين، ورسم البسمة على وجوه والديهم، لافتًا إلى أن مقر التدريب، يشتمل على غرفة لتدريبات الأطفال المختلفة، وأن البرنامج الزمني للمبادرة، وركوب الخيل للطفل التوحدي بواقع 3 أيام في الأسبوع، بـ3 ساعات في الفترة الصباحية، مع مرافقين متخصصين ومتخصصات.
اضطرابات إنمائية
أوضح استشاري الأمراض النفسية، واضطراب طيف التوحد، بشير عبدالله، أن الخيول، مفيدة لمجموعة من الأمراض النفسية عند الأطفال بجانب اضطراب طيف التوحد، والاضطرابات الإنمائية، والاضطرابات اللغوية، واضطراب الشلل الدماغي، وهؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل في الإدراك والتواصل والتفاعل مع الأشخاص والأشياء، والتوازن والحركة، وتمتاز الخيول بامتلاكها خصائص مساعدة لعلاج هذه المشاكل الصحية عند الأطفال، وهذه الخدمة العلاجية «الخيل» متاحة لكافة الفئات العمرية ولمختلف درجات شدة الإصابة للاضطرابات للذكور والإناث.
راحة نفسية
أضاف بشير، أن أطفال «التوحد»، ينقصهم القدرة على التواصل وقراءة المشاعر، والتفاعل مع الآخرين والتعليم والتعلم، وقد تكون الخيول مناسبة في علاج ذلك، مبينًا أن الخطة العلاجية، تتمثل في تقديم مجموعة خدمات للتوحدي على ظهر الخيل «التكامل الحسي»، والرعاية والاهتمام من التوحدي اتجاه الخيل، وهي تفيد في الثقة في النفس والشعور بالمسؤولية، علاوة على تقديم مجموعة من الجوانب النفسية الإيجابية للطفل، ومن بينها قبول الخيل لكافة تصرفاته، ومن خلالها يكون في راحة نفسية كبيرة من التعامل مع الخيل، وهناك برامج «نفسية» أخرى متعلقة بالعزلة والإحباط والحزن، إضافة إلى التنظيم العاطفي بمجموعة من التدريبات من خلال متخصصين في العلاج الوظيفي، وأنشطة التدريب، والعناية بالخيل.
التوسع في المناطق
أكد خبير التربية الخاصة، والرعاية النهارية ناصر المطاوعة، أن تجربة ركوب الخيل لأطفال التوحد، تجربة دولية ناجحة، وهناك حالات لأطفال في الأحساء، يسافرون إلى خارج المملكة للحصول على هذه الخدمة العلاجية لأطفالهم، وحققوا فيها نتائج إيجابية، متوقعًا نجاح التجربة في الأحساء، والتوسع فيها على مستوى جميع مناطق ومحافظات المملكة.
الخيل القزم: Miniature
• يوجد في أوروبا وأمريكا.
• الارتفاع أقل من متر واحد.
• أليفة.
• متوسط 250 رطلا.
• صغير الجسم.
