ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن الباحثين، القول إن المرضى يراجعون أطباء الأسنان بسبب التهاب اللثة وتلف الأنسجة، ولكن من الصعب استعادة الأجزاء التالفة لأن المواد الاصطناعية لا تتجذر دائمًا. أما التقنية المبتكرة فتعتمد على استعادة الأنسجة التالفة باستخدام خلايا الشخص نفسه وبوليميرات متوافقة حيويًا والخلايا الكروية، حيث تتجذر هذه الأنسجة في جسم المريض لأنها متوافقة تمامًا مع جسمه.
وتعتبر هذه التقنية واعدة لعلاج العديد من أمراض تجويف الفم. وقالت طبيبة الأسنان سفيتلانا ريبينا، الأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان الجراحي، إن هذه العملية أكثر بكثير من مجرد عملية زرع لأنها نسيج حي يرتبط بجسم المريض، حيث تتم زراعته من خلاياه الخاصة، وحتى الآن، ليس لهذه التقنية نظير في العالم. ويمكن استخدام هذه التقنية في ترميم أنسجة اللثة المتضررة بسبب أمراض مختلفة، ولتغطية العيوب الناجمة عن الإصابات وبعد العمليات الجراحية.